قالت الدكتورة وفاء على أستاذ الأقتصاد والطاقة، أن الدولة المصرية أدركت مبكرا ضرورة أن يكون لها سلة من خلال تنويع مصادر الطاقة وذلك انطلاقا من قناعة القيادة السياسية بأهمية أمن الطاقة وأنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصرى فكان هناك قدرة على استقراء مستقبل الطاقة وتعزيز دور مصر المحورى.
وأضافت الدكتورة وفاء على، مزيج الطاقة والإستراتيجية الخاصة يتضمن جزء مهم فى معالجة التغيرات المناخية لذلك كانت الاستراتيجية المصرية للطاقة المتجددة هى بوابة العبور والانخراط فى المستقبل إيماناً من الدولة المصرية أن الطاقة وتنويع مصادرها تعمل كمحرك أساسى ومؤشر للنمو الاقتصادى.
وأشارت أستاذ الأقتصاد والطاقة، بتطبيق هذه الاستراتيجية المتكاملة والتى قدمت مصر للعالم كشريك يمكن التعويل عليه كرقم مهم فى معادلة الطاقة الدولية سواء بطاقة الرياح أو الطاقة الشمسية او الهيدروجين الاخضر ومشتقاته ويضاف إليه اليوم هذا الحلم القادم من بعيد بعد ماراثون دام أكثر من نصف قرن الا وهو الطاقة النووية(محطة الضبعة) السلمية لتكتمل بها مربع القوة الضاربة فى تنويع مصادر الطاقة وإدارة الطلب وضمان الاستدامة وإتباع أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة فى إنتاج الطاقة موضحه أن استراتيجية المتكاملة للطاقة2035 تمثل مزيج من الطاقة يبلغ 42%منها 3%للطاقة النووية.
