التعامل القاسى، والتربية غير المرنة، التربية التى تعتمد بالدرجة الأولى على العنف والقسوة وقلة التقدير هى التربية الأسوأ، والتى تنتج فتاة تعانى من مشكلات سلوكية ونفسية، تضطرب حياتها وتشعر دوما بالدونية، فالعنف بأنواعه ودرجاته يؤثر بالسلب على نفسية الفتيات بشكل خاص، لأنه يحط من تقديرهن لذاتهن.
وفقا لتقرير نشر فى موقع parents فإن العنف المنزلى بدرجاته والتى قد تبدأ بالتعنيف اللفظى والقسوة فى التعامل والحكم، وانتهى بالتعنيف البدنى، أسوأ طرق التربية وتدمر شخصية ونفسية الفتاة تماما، وفى يوم الفتاة العالمى عليك أن تعى جيدا ما تفعله القسوة فى شخصية ابنتك.
وفقا للتقرير فإن العنف والقسوة تؤثر سلبا على طبيعة وشخصية ونفسية الفتاة، من خلال التأثير المباشر على علاقاتها الاجتماعية لتضطرب وتصبح إما قاسية أو خاضعة بشدة، فضلا عن اضطراب الجانب العاطفى والروحى بداخلها فتشعر بعدم الأمان الدائم، مهما كانت العوامل متوفرة.
تابع التقرير موضحا أن القسوة تنتج فتاة تعتنى من هذه الاضطرابات النفسية والسلوكية :
- سلوك ايذاء النفس لدى الكثير من الفتيات فى فترة المراهقة.
- اضطراب القلق والاكتئاب الحاد.
- التبول اللاإرادى حتى فى مرحلة المراهقة.
- التعب والوهن المزمن وهى حالة نفسية بحتة.
- مشكلات واضطرابات حادة فى النوم.
- الكوابيس المستمرة اضطرابات فى القدرة على النوم المتواصل.
- الغضب الشديد لدي بعض الفتيات، تعانى خلالها من الرغبة فى العنف والقسوة المماثلة.
- الخوف والذعر المرضى.
- الانسحاب من المدرسة وعدم الرغبة فى التعليم.
- تجنب المنزل والبعد عنه عاطفيا ونفسيا ما يعرضها لسلوكيات الإيذاء الأخرى.
- الشخصية المعنفة شخصية مهتزة تهتز ثقتها فى نفسها وتضطرب نفسيتها.
ولذا نصح التقرير بدعم الفتيات اللاتى تعرضن للقسوة فى التربية، ومحاولة العرض على مختص، ويمكنهن ممارسة الرياضة المنتظمة وحاول دعمها والبعد عن تعنيفها والقسوة عليها مطلقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة