كشف تقرر موقع صحيفة "nypost"، عن تصميم لصقات الفيتامينات لتوصيل العناصر الغذائية إلى مجرى الدم من خلال الجلد، وأصبحت شائعة بين الأشخاص الذين لا يستطيعون بلع الحبوب أو ينسون تناولها أو يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
وتوقعت إحدى شركات أبحاث السوق أن تنمو صناعة لصقات الفيتامينات العالمية من 6.6 مليار دولار إلى 10.4 مليار دولار خلال العقد المقبل، على الرغم من أن بعض الخبراء الطبيين قدموا آراء متباينة حول فعاليتها.
وأكد أطباء السمنة بكاليفورنيا أن هذه اللاصقات ليست جيدة مثل تناول الفيتامينات عن طريق الفم، ومع ذلك، إذا لم يتمكن الشخص من تناول الفيتامينات عن طريق الفم، فإن اللصقة أفضل من لا شيء.
وكانت الرقع الجلدية - وهي مواد لاصقة توضع على الجلد لتوصيل الدواء - موجودة منذ عقود من الزمن على الرغم من أنها لم تكن رائجة كما كانت من قبل، مثلا تساعد لاصقات النيكوتين الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، بينما يمكن أن تخفف لاصقات هرمون الإستراديول من أعراض انقطاع الطمث، كما قد تمنع لاصقات أخرى من الغثيان والقيء الناتج عن دوار الحركة أو التخدير أو الجراحة.
وأسفرت الدراسات البحثية التي أجريت على لصقات الفيتامينات عن نتائج متضاربة، حيث أشارت مراجعة علمية أجريت عام 2021 إلى أن بعض العناصر الغذائية الدقيقة لا تستطيع اختراق الجلد بكميات كافية.
وحسب الأطباء فإنه لتعزيز الفعالية، غالبًا ما يتم وضع الرقع في مناطق استراتيجية حيث تكون المناطق الوريدية مكثفة، مثل المعصم الداخلي، بحيث يمكن امتصاصها بشكل أسرع.
ووفقا لتقرير Verywell Health تستخدم الرقعة مادة لاصقة يمكن أن تكون سامة للغاية للجلد، ويمكن أن تمتص هذه السموم، وذكر التقرير أن بعض الأشخاص عانوا من رد فعل سيئ للغاية وحسب الأطباء تم تشخيص الإصابة بالتهاب الجلد التماسي.
لا تخضع المكملات الغذائية لنفس الرقابة الحكومية الصارمة التي تخضع لها الأدوية - ويقول بعض المنتقدين إن لاصقات الفيتامينات لا ينبغي اعتبارها مكملات غذائية.
ونوه التقرير أنه إذا قررت تجربة رقعة الفيتامين، يجب عليك استشارة الطبيب، خاصة إذا كنت قد خضعت لعملية جراحية، أو تتناول أدوية أو تعاني من حالة طبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة