تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الكاتب الأسترالى باتريك وايت، وهو روائى وكاتب مسرحى ولد فى مثل هذا اليوم 28 مايو 1912، وأصدرت أول مؤلفاته سنة 1935 وكتب 27 مؤلفة مقسمة على 12 رواية و3 مجموعات قصصية و8 مسرحيات، وحصل على جائزة نوبل للأداب عام 1973 وقيل عنه "طريقته رائعة ومؤثرة نفسيا فى فن السرد والتى قامت بتقديم محتوى جديد للأدب".
ولد وايت في لندن بينما كان والديه هناك في زيارة، وعاد إلى إنجلترا بعد 12 عامًا قضاها في أستراليا للدراسة، ثم عمل لفترة في مزرعة أغنام والده في أستراليا قبل أن يعود لدراسة اللغات الحديثة في كلية كينغز، كامبريدج، بحلول الوقت الذي خدم فيه في سلاح الجو الملكي أثناء الحرب العالمية الثانية، كان قد نشر بالفعل بعض الأعمال المبكرة، وسافر كثيرًا وشارك في المسرح، بعد عام 1945 عاد إلى أستراليا، لكنه عاش أيضًا بشكل متقطع في إنجلترا والولايات المتحدة.
أصدر وايت مجموعة من الروايات وهى "الوادي السعيد - الحي والميت - قصة الخالة - شجرة الإنسان – فوس - ركاب في العربة - الزخارف المتماسكة - المشرح - عين العاصفة - حفنة أوراق - قضية تويبورن - مذكرات عديدة في كتاب واحد" كما نُشِر له رواية غير مكتملة كتبها بخط يده عام 1981 بعنوان "الحديقة المعلقة"، وتركز الرواية على الصداقة بين صبى وفتاة فى عام 1981، سيدنى خلال الحرب العالمية الثانية.
كما كتب وايت مسرحيات، بما فى ذلك الموسم فى سارساباريلا (إنتاج عام 1962؛ نشر في أربع مسرحيات، 1965)، ليلة على الجبل الأصلع (إنتاج عام 1964)، وسائق الإشارة (1982)؛ قصص قصيرة؛ عيوب السيرة الذاتية في الزجاج (1981); سيناريو؛ وكتاب قصائد.
