وجودك بشكل فعلى في حياة أطفالك يجعلهم أقل عرضة للاضطرابات النفسية والعصبية والعقلية، وكذا الأمراض الجسدية، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع allforkids موضحا أنه تزامنا مع الاحتفال بيوم الأب، فإن بيان دوره في وقاية أولاده من الأمراض والاضطرابات النفسية والعقلية، ودوره الجوهرى في تعزيز صحتهم النفسية أمر في غاية الأهمية .
تابع التقرير موضحا أن وجود الأب ومشاركته في تربية الأطفال وتواصله الجيد معهم يقيهم الكثير من الأمراض والإضطرابات منها :
ـ تزيد علاقة الأب بابنه الرضيع من تدعيم صحته العامة، وتعزيز زيادته الطبيعية في الوزن حسبما أكدت الدراسات.
ـ الأطفال المقربون من آبائهم ويتحدثون معهم أقل عرضىة للإصابة بأعراض الاكتئاب النفسى، والاضطرابات النفسية بشكل عام.
ـ يعزز وجود الأب من النمو الصحى والسليم للطفل.
يعزز من مهاراته السلوكية والحركية والنفسية والحياتية
ـ يقلل من فرص الإصابة باضطرابات القلق والتوتر في مرحلة المراهقة بشكل خاص.
ـ يعزز وجود الأب من مستويات الثقة بالنفس لدى الطفل.
ـ يقى وجوه اضطرابات التشوه الذاتي، والشعور بالدونية لدى الكثير من الأطفال خاصة في المراهقة وتقلباتها.
ـ تقليل فرص الإصابة بالمشكلات النفسية، والنوبات النفسية الحادة، والأمراض العقلية.
ـ يقيهم الإصابة بالأمراض والأعراض الجسدية الناتجة عن اضطرابات نفسية، ومنها، الصداع وألم البطن وألم الرأس، والربو ونوباته، وكذا الألم الحاد.
ـ يقى من الأفكار السلبية والانتحارية لدى بعض الأطفال والمراهقين.
وختم التقرير بمجموعة من النصائح للآباء، في يومهم ، مؤكدين على أهمية دور الأب في وقاية طفله من الكثير من الاضطرابات النفسية والعقلية، فضلا عن الإضطرابات السلوكية أيضا، وضرورة أن يكون دوره فعالا، مساندا لطفله، داعما له، معززا لثقته، مسيطرا على توتره، ويعزز من سلوك الطفل الإيجابى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة