تحويل رمال سيناء إلى واحات خضراء.. ملحمة زراعية على أرض الفيروز.. صور

السبت، 22 يونيو 2024 06:00 ص
تحويل رمال سيناء إلى واحات خضراء.. ملحمة زراعية على أرض الفيروز.. صور جانب من المزروعات فى سيناء
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل أبناء سيناء جهودهم الحثيثة في استغلال الموارد الطبيعية وتحويل مساحات واسعة من الرمال إلى أراضٍ زراعية خصبة في ملحمة متواصلة لتحويل الصحراء إلى بساط أخضر، هؤلاء المبدعون يستخدمون المياه الجوفية بفعالية لتروي الأرض، مما يسمح بزراعة محاصيل متنوعة.

ونقل تلفزيون "اليوم السابع" مشاهد حية من قرية "الخروبة" بمركز الشيخ زويد في شمال سيناء، حيث تمتد مساحات خضراء من محاصيل الخضروات المتعددة الأنواع بين أشجار الزيتون الشهيرة بالقرية.


الأهالي يزرعون هذه المحاصيل باستخدام مياه الآبار الارتوازية، بعد تسوية الأرض وتحويل التلال الرملية إلى مناطق مستوية مجهزة بشبكات ري بالتنقيط، في جهود متواصلة وإصرار منهم على النجاح.

وتنجح زراعات الخضروات الطبيعية بفضل هذه الجهود، حيث تحقق نسب نجاح عالية وتساهم في تعمير الأرض، مما يحولها إلى مساحات خضراء جذابة للسكان، وهذا التحول وفر فرص عمل متنوعة وغطى احتياجات السوق المحلي من المحاصيل.

تعتبر مناطق شمال سيناء على امتدادها صالحة للزراعة بمختلف أنواعها، حيث توارث الأهالي الزراعة باستخدام مياه الأمطار، ومع مرور الزمن اتجهوا لحفر الآبار واستصلاح الأراضي، ليزرعوها بالزيتون، ثم استغلوا مساحات الأراضي في زراعة البطيخ والكنتالوب والخضروات.

وتظل هذه الجهود الحثيثة رمزًا للإبداع والإصرار على تحويل الصحراء إلى جنة زراعية خضراء، مما يعزز من استدامة البيئة ويوفر فرص حياة أفضل لسكان سيناء ويدعم رسالة الدولة وهدفها بتعمير سيناء بتضافر كل الجهود، و تدعم الدولة هذه الجهود بتوفير بنية تحتية مناسبة من مد الطرق وتوصيل التيار الكهربائي، فضلاً عن جهود منظمات المجتمع المدني في الدعم بحفر آبار وغيرها من الجهود.

واحتفل المزارعون بشمال سيناء خلال هذا الموسم، بحصاد ودرس سنابل القمح والشعير من مزارع بعضها ارتوت على مياه الآبار وأخرى على مياه الأمطار بمناطق قرى بئر العبد والعريش والشيخ زويد وجنوب رفح وأودية مناطق وسط سيناء الجبلية، وسجلت المزارع التي تروى على مياه الآبار نسب إنتاج أعلى، بينما كان الإنتاج محدودًا في المزارع التي تعتمد على مياه الأمطار نظراً لقلة نسبة سقوط المطر هذا العام.

وكان المزارعون بمناطق قرى الشيخ زويد والعريش وبئر العبد وجنوب رفح ووسط سيناء قد نجحوا في تحويل المناطق الصحراوية إلى مزارع خضراء منتجة، ونشر اللون الأخضر ضمن جهودهم اليومية في التعمير وزراعة محاصيل متنوعة.

ارتفعت معدلات إنتاج الشعير على إنتاج القمح لأن الشعير يتوارث الأهالي زراعته، ويصلح للزراعة بكافة مناطق المحافظة، وعلى وجه الخصوص امتداد مناطق شرق العريش والشيخ زويد ورفح، بينما يزرع القمح بمناطق التربة الطينية والمزارع التي تعتمد على مياه الآبار في مصدر ريها بمناطق العريش وغرب الشيخ زويد ووديان وسط سيناء ومناطق غرب سيناء.

الزراعات بقرية الخروبه
الزراعات بقرية الخروبه

 

المزارع بقرية الخروبه
المزارع بقرية الخروبه

 

انواع زراعية
انواع زراعية

 

زراعات خصبه
زراعات خصبه

 

محاصيل زراعية
محاصيل زراعية

 

مساحات خضراء
مساحات خضراء

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة