صدر حديثا عن دار الآن ناشرون وموزعون، كتاب "أوراق مغترب في الخواطر المعلقة" للكاتب وجيه ريان جامع بين الحقيقة والخيال، وبين التاريخ والواقع.
ويضم الكتاب ثلاثة أجزاء، يقول وجيه ريان عن الجزء الأول منها: "أغلب الخواطر الإحدى عشرة الأولى مستوحاة من التاريخ البلجيكي والحضارة الغربية، ,عن الجزء الثاني: "يتضمَّن هذا الجزء خمس خواطر تروي أحداثاً من التراث الغربي، وتحاول تأصيل بعض المفاهيم وتوضيح حقيقة بعض الأحداث التاريخية، دون صحبة رفاقي مالو وحاشيته"، وأما الجزء الثالث "يتضمَّن هذا الجزء اثنتي عشرة خاطرة تروي بعض النوادر المختارة والحكايات الطريفة؛ منها الروحانية، والتي تخصُّني شخصياً أو تخصُّ بعض رفاقي".
ويؤكد وجيه ريان في مقدمته للكتاب: "تحتوي هذه الخواطر قصصاً حقيقيّة واقعيّة، بعضها تاريخية تخصُّ التاريخ البلجيكي، هذا البلد الذي قضيت به شبابي، وأكلت من ثمار ترابه وشربت من مائه، ثم درست بجامعاته وتزوَّجت إحدى بناته وأنجبت لي أطفالي، وبكل محبة وتقدير أكتب بعض الخواطر التاريخية ذكراً له ومعبِّراً عن شكري واحترامي ما قدَّمه هذا البلد لي ولغيري من المهاجرين".
ويضيف في المقدمة كذلك: "يحتوي الكتاب أيضاً بعض الخواطر المستنتجة من الحضارات الغربية وواحدة من الحياة الأردنية وأخرى من البادية العربية، والتي كتبتها للمعرفة أولاً ولقضاء الوقت والتسلية ثانياً".
ويقول وجيه ريان: "نظر إليَّ مالو باستغراب، وقال: «كما قلت لك قبل قليل دعهم وشأنهم يا صديق ذاتي. دعِ الموتى يدفنون موتاهم. هذا كل ما يملكون من معرفة لتدبير أمورهم، فلا تلُمهم. إن كنت أنت أفضل منهم عليك أن تهملهم، وإلّا اذهب لوحدك للقائهم والعبث بهم». حينها توقَّف مالو عن الكلام، فحملت جسدي الذي أصبح ثقيلاً مع مرور الزمن وخرجت.
أوراق مغترب في الخواطر المعلقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة