ماذا يحدث لجسمك عند تناول فص ثوم يوميًا؟

الخميس، 06 يونيو 2024 06:07 م
ماذا يحدث لجسمك عند تناول فص ثوم يوميًا؟ فوائد تناول الثوم النيء
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك العديد من المكونات في المطبخ التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، ويعتبر الثوم عنصرًا أساسيًا في كل مطبخ، وهو معروف بنكهته المميزة وفوائده الصحية، ويمكن أن يؤدي تناول الثوم النىء يوميًا إلى العديد من النتائج الصحية الإيجابية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا"، فإن إضافة فص واحد فقط من الثوم النيئ إلى روتينك اليومي يمكن أن يضيف الكثير لصحتك.

فيما يلى.. فوائد تناول فص من الثوم النىء يوميًا:

يعزز المناعة

الثوم مليء بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تعزز جهاز المناعة لديك، إنه غني بفيتامينات سي وبي 6 والمنجنيز والسيلينيوم، وكلها تساهم في تحسين وظيفة المناعة، حيث يرتبط الاستهلاك المنتظم للثوم بانخفاض الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وقد أظهرت دراسة شملت 146 مشاركًا نُشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، أن أولئك الذين تناولوا مكملات الثوم يوميًا أصيبوا بنزلات برد أقل بنسبة 63٪.

يُخفض ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم هو مرض شائع يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا ترك دون علاج، ويمكن للثوم أن يقلل بشكل كبير من ضغط الدم لدى الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بفضل مركب الأليسين الموجود في الثوم، والذي يكون أكثر فعالية عندما يكون نيئًا، والذى يعمل على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، وقد وجدت إحدى الدراسات من الطب التجريبي والعلاجي أن مستخلص الثوم القديم كان فعالًا في خفض ضغط الدم مثل أتينولول، وهو دواء موصوف عادةً لهذه الحالة.

يخفض مستويات الكوليسترول

يمكن أن يؤثر الثوم النيئ أيضًا بشكل إيجابي على مستويات الكوليسترول، من المعروف أنه يخفض الكوليسترول الكلي والضار بينما يزيد من الكوليسترول الجيد، وقد وجد تحليل تم نشره  فى مجلة التغذية أن مكملات الثوم أدت إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الكلي والضار، وهذا يجعل الثوم إضافة قيمة للنظام الغذائي للحفاظ على صحة القلب.

خصائصه مضادة للبكتيريا

تم توثيق فوائد الثوم المضادة للبكتيريا والفيروسات جيدًا، حيث توفر المركبات الكبريتية الموجودة في الثوم، مثل الأليسين، دفاعًا طبيعيًا ضد مسببات الأمراض المختلفة، ويمكن أن يساعد هذا في منع العدوى وقد يقلل حتى من شدة الأمراض، حيث أن خصائص الثوم المضادة للميكروبات فعالة لدرجة أنها يمكن أن تحارب حتى مسببات الأمراض المنقولة بالغذاء مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.

يساعد في إزالة السموم

تساعد مركبات الكبريت الموجودة في الثوم الجسم على التخلص من السموم والمعادن الثقيلة، ويمكن للثوم أن يقلل بشكل كبير من مستويات الرصاص في الدم ويخفف من أعراض السمية، مثل الصداع وارتفاع ضغط الدم.، ويُعزى تأثير الثوم المزيل للسموم إلى قدرته على زيادة إنتاج الجلوتاثيون، وهو مضاد للأكسدة قوي يدعم الكبد في عمليات إزالة السموم.

نصائح عملية لتناول الثوم النيء

في حين أن الفوائد الصحية للثوم النيء مثيرة للإعجاب، فمن الضروري تناوله بشكل صحيح لتعظيم آثاره، إليك بعض النصائح، قُم بفرم أو هرس الثوم واتركه لمدة 10 دقائق تقريبًا قبل الأكل، حيث تسمح فترة الانتظار هذه بتكوين الأليسين، وهو المركب المسؤول عن العديد من الفوائد الصحية للثوم.

وقد يكون تناول الثوم نيئًا أمرًا صعبًا لبعض الناس، بسبب نكهته القوية، لذلك يمكنك مزجه بملعقة من العسل، أو إضافته إلى السلطة، أو دمجه مع أطعمة أخرى لجعله أكثر مذاقًا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة