اجتماع تنسيقى لمحافظ أسوان والمستشار السياحى لمدينة جاجبور الهندية

الإثنين، 01 يوليو 2024 04:53 م
اجتماع تنسيقى لمحافظ أسوان والمستشار السياحى لمدينة جاجبور الهندية جانب من الاجتماع
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان إجتماعاً تنسيقياً مع  مانى جيرى المستشار الثقافى والسياحى لمدينة جاجبور الهندية عبر تقنية الفيديو كونفرانس وذلك لإقامة شراكات ابتكارية بين البلدين باعتبار مدن أسوان وجاجبور من مدن شبكة اليونسكو للابتكار.

فى إطار سعى المحافظة الجاد لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة فى مجال الإبتكار والحرف اليدوية، والتسويق الثقافى لأصحاب المشغولات التراثية.

وحضر الإجتماع الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، والدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظ للسياحة والأثار والهوية البصرية، بالإضافة إلى الدكتورة مرفت السمان إستشارى العلاقات الدولية

ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية على عمق ومتانة العلاقات المصرية الهندية ، وهو ما تجسد فى الزيارات المتتالية للرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة الهند ، واللقاءات المثمرة والبناءة مع رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى لزيادة أوجه التبادل للخبرات والتعاون على كافة المستويات ، وفى مختلف المجالات ، مشيراً إلى تعزيز التعاون بين أسوان وجاجبور ، وخاصة فى مجال الحرف التقليدية والتراث الثقافى ، بالإضافة إلى الإعداد لإقامة تؤامة بين المدينتين لخلق المزيد من فرص التعاون فى كافة القطاعات والمجالات ، وخاصة فى مجال الإستثمار السياحى والإقتصادى ، فى ظل تمتع عاصمة الاقتصاد الإفريقى بالثروات المحجرية والتعدينية ، وكذا تنوع المنتج السياحى ، وهو الذى يتشابة مع مدينة جاجبور فى هذا الاتجاه.

وقد تناول الإجتماع الحديث عن الفرص المتاحة للمشاريع التعاونية سواء فيما يتعلق ببرنامج التبادل الحرفى بأسوان وجاجبور بتبادل زيارات الخبراء والمتخصصين فى التقنيات التقليدية وتعلم مهارات جديدة ، مع تنظيم المعارض المشتركة لعرض المنتجات والحرف التقليدية وتسليط الضوء على التراث الثقافى، فضلاً عن عقد ورش عمل وندوات وحلقات دراسية عملية لتحفيز المشاركين فيها على تعليم الحرف ، وإقامة المبادرات الترويجية لتعزيز الحرف التقليدية ، وتبادل المعرفة والإبتكار لضمان تحقيق الإستدامة وجاذبيتها للأجيال الجديدة .

علاوة على تبادل الإستراتيجيات الناجحة والخطط المبتكرة لتطوير المدن الإبداعية ، ودمج أفضل الممارسات فى الإقتصاد الحديث للحفاظ على الحرف التقليدية، وتوسيع الدعم المتبادل من حيث الموارد والخبرات والشبكات ، والتسويق عبر وسائل التواصل الإجتماعى المتنوعة .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة