مريم بطلة "الاسكوتر": أنا خريجة نظم معلومات وباشتغل عشان أساعد زوجى.. وتؤكد لـ"اليوم السابع": نفسى أطلّع أمى الحج وأشوف ولادى أحسن الناس.. عملت أكتر من حادثة وربنا بينجينى بدعوات الناس فى الشارع.. فيديو

الأحد، 14 يوليو 2024 10:00 م
مريم بطلة "الاسكوتر": أنا خريجة نظم معلومات وباشتغل عشان أساعد زوجى.. وتؤكد لـ"اليوم السابع": نفسى أطلّع أمى الحج وأشوف ولادى أحسن الناس.. عملت أكتر من حادثة وربنا بينجينى بدعوات الناس فى الشارع.. فيديو جانب من اللقاء
كتب : محمد فهيم عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حياة المصريين مليئة بقصص الكفاح التى تشبه الملاحم الأسطورية، لما يتخللها من ظروف وملابسات، قد يعجز معها كثيرون فى بيئات أخرى، من ضمن هذه القصص المنتشرة مؤخرا، قصة "مريم" تلك السيدة التى انتشرت لها صورة وهى تعمل فى إحدى الشركات الخاصة بتوصيل الطلبات، ومعها أبنائها النائمين خلال رحلة عملها .

 

 

"اليوم السابع" التقى "مريم حنفى" التى قالت إنها خريجة نظم المعلومات، إلا أنها لا تمتلك أى فرصة عمل فى مجالها، ما دعاها للعمل فى توصيل الطلبات على "اسكوتر" الذى ساعدها أشقائها فى شرائه.

مريم قالت إن ما حملها على العمل والشقاء، هو مرورها بظروف أسرية صعبة، وغياب زوجها عن الأسرة لفترة، ما دفعها للعمل من أجل تربية أبنائها ومتطلباتهم.

مريم وجهت التحية لوالدتها التي تساعدها فى تربية أبنائها، مشيرة إلى أنها يوميا تخرج فى الصباح من منزلها بالزاوية الحمراء إلى المنيل حيث منزل والدتها لإيصال أبنائها حتى ترعاهم إلى أن تفرغ من عملها. وأشارت مريم إلى أن ظروف العمل لم تكن سهلة، حيث تعلمت ركوب "الاسكوتر" بالإضافة إلى تعرضها لحوادث فى الطرق، إلا أنها تشكر دعوات المصريين المحيطين لها بالشوارع، والدعاء لها بالستر والرزق.

وتمنت "مريم" من أن ترد الجميل لوالدتها من خلال سفرها لرحلة حج،  وعلى المستوى الشخصى فإنها تأمل أن تتطور فى مجال عملها وتصل إلى مستوى عال لأنها تحب العمل ولديها طموح فى الوصول لأعمال هامة.

وأكدت مريم أنه رغم عودة زوجها للتواجد مع عائلتها، والعمل للصرف على الأسرة، إلا أنها لم ترد أن تترك العمل حتى تساعد زوجها وتعينه على متطلبات الحياة.

مريم لديها ولدان، وهما إسلام وإبراهيم، ما زالا فى مرحلة "الحضانة" وتأمل مريم فى أن تحاول تعليم أبنائها والوصول بهم إلي أعلى درجة من درجات التعليم.

من جانبه أشاد زوج "مريم" بكفاحها وأنه يقدر كل ما تبذله من عمل وجهد فى سبيل الوصول بأسرتهم لبر الأمان وتطوير مستواهم المعيشى، متمنيا أن يستطيع رد الجميل لها وتعويضها عن كل ذرة شقاء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة