اختيار صادف أهله..وحقبة جديدة فى تاريخ وزارة الأوقاف بل الحقل الدعوى بأكمله..حقبة ستذكر فى تاريخ العمل الدعوى..بتولى الدكتور أسامة الأزهرى، مقاليد منصب وزير الأوقاف..فما أن أعلن عن ترشحه للوزارة حتى أسترجع البعض حقبة تولى إمام الدعاه الشيخ محمد متولى الشعراوى الوزارة فى عام 1976، وحدث ربط بينها حيث رأى البعض أن تولي الدكتور أسامة الأزهري، هو امتداد للشيخ الشعراوى، خاصة وأنه منذ أيام قليلة كان الأزهرى فى زيارة إلى ضريح إمام الدعاه الشيخ الشعراوى بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بترميم المقبرة.
أوجه عدة رسائل إلى الدكتور أسامة الأزهرى من باب النصح..
الرسالة الأولى: كرامة الائمة وإعطائهم وضعهم والدفاع عنهم والنهوض بمستواهم العلمى والمادى يجب أن يكون هو الشغل الشاغل خلال الفترة المقبلة.
الرسالة الثانية: تشكيل لجنة لبحث مظالم الأئمة وتصحيح اوضاعهم بعد قرارات نقل وخلافه
الرسالة الثالثة : زيادة الدعم لنقابة القراء والاهتمام بدولة التلاوة
الرسالة الرابعة: تأهيل الائمة من خلال تكثيف الدورات التدريبية وثقل مهاراتهم الافتائية وهو ما يفتقده الغالب منهم حتى يستطيع ان يواجهوا اسئلة رواد المساجد
الرسالة الخامسة: التوسع فى مجالس إدارات المساجد حيث ثبت أنها مهمة للحفاظ على استقرار المسجد وتوفير الجو المناسب لعمل الإمام وإعمار بيوت الله
الرسالة السادسة : زيادة الاهتمام بتعميم فكرة الآذان الموحد حيث أنها تنال استحسان الكثيرين من رواد المساجد وترحمهم من الأصوات المنفرة والمحتكرة لميكرفون المسجد.
الرسالة السابعة : العمل على حصر عاجل وسد العجز من الائمة وايضا العمال والذى لا يقل دورهم عن دور الإمام
الرسالة الثامنة : الاهتمام بالمرأة والواعظات بمزيد من التدريب والتأهيل
الرسالة التاسعة: إعادة الوقار والرونق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والاهتمام بالانتاج العلمى وإعادة تشكيل لجانه بما يتناسب مع تاريخه واهميته
الرسالة العاشرة: إعادة هيكلة مشروع صكوك الاضاحى والإطعام وعدم إلغائه بل إيجاد وسيلة لا تضع الائمة تحت رحمته
وفى النهاية ننتظر منك الكثير ونضع عليك الآمال فى النهوض بالدعوة وتجديد الخطاب الدينى بالتعاون مع المؤسسة الأم الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة