صناعة ميثاق أخلاقى كمرجعية للمفتى فى ورشة عمل بالمؤتمر الدولى التاسع لدور الإفتاء

الثلاثاء، 30 يوليو 2024 11:30 ص
صناعة ميثاق أخلاقى كمرجعية للمفتى فى ورشة عمل بالمؤتمر الدولى التاسع لدور الإفتاء الكاتب الدكتور محمد ثروت
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الكاتب الدكتور محمد ثروت الباحث في فلسفة التسامح في فعاليات ورشة عمل «صناعة ميثاق أخلاقي إفتائي للتطورات في العلوم التجريبية والاجتماعية والذكاء الاصطناعي» ضمن فعاليات المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع» . والتى أدارها المفكر اللبناني الكبير رضوان السيد ومقرر الجلسة الدكتور طارق أبو هشيمة.وحضرها عدد من المثقفين و الأكاديميين. منهم الدكتورة سامية قدرى أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، و الدكتورة أميرة تواضروس والدكتور سامح فوزي والدكتور رامى عطا والدكتور أيمن عبد الوهاب والدكتور هانى نسيرة.


وأكد محمد ثروت أن مفهوم الميثاق الأخلاقي هو مجموع القيم والأخلاقيات التى توجه وتضبط الممارسات المهنية والسلوكية، فهو بمثابة مرجعية للمفتى فى سبيل تحقيق رسالته.
وقدم محمد ثروت عددا من المقترحات فة سبيل إنشاء ميثاق أخلاقي الفتوى من أبرزها:

- اطلاع اصحاب الفتوى على دراسات ونتائج العلوم الطبيعية والانسانية بشكل عميق.
- الرجوع الى اهل الاختصاص على نحو مستفيض وواف في كل الحالات وبخاصة الحالات غير الواضحة ولا المدروسة.
- وضع الفتوى في اطار علوم الانسان اذا كانت متعلقة بالاجتماعيات والمجتمع.
- بناء بنوك للفتوى يتم تحديثها والاضافة اليها وفقا للسياقات المختلفة.
- تحويل الفتاوى التي تمس الانسان من لاهوت التحريم والتحليل الى الفتاوى المعرفية( القائمة على علوم الانسان والطبيعة).
- ترجع الفتوى إلى مناهج دراسة الحالة بشكل دقيق مع نماذج الفتاوى.
- بحث الخلفيات الانسانية والثقافية( للفتاوى التطبيقية) لان كل فتوى لها نتائج تترتب عليها.
- ان تكون الفتاوى آراء لها أفعال ( باختلاف الحالات)، أي يجب التنسيق مع الجهات التنفيذية والقضائية في الدولة.. لان الناس يلجأون الى الفتاوى نظرا لضعف حل المشكلات عمليا وعلميا.
- كشف العلاقات بين النظريات العلمية والفتاوى كشفا معرفيا وبحثيا.
- توفير  واقامة دراسات حول تراث الفتاوى الشاذة وغير المجدية وسبب اخفاقها.
-  انشاء مركز متخصص في الفتاوى والعلوم من شأنه ان يدرس حالات الفتوى وان يكون للعلوم الكلمة المدروسة والشارحة والمقدمة للمعرفة فيها. 
- توفير هيئات استشارية وبحثية رصينة في مؤسسات الافتاء ربطا بالتطورات المتجددة في هذا الشأن.
- وضع الفتوى في اطار جماعي استشاري لا اطار فردي ، بحيث لا ينفرد اشخاص بالفتوى بل تكون نتيجة عمل وجهد جماعي مؤسسي.
- صياغة ميثاق الاخلاقيات المهنية للفتوى ( بجانبه الانساني والمعرفي والخدمي والتطويري) للمجتمعات.

الكاتب الدكتور محمد ثروت الباحث في فلسفة التسامح
الكاتب الدكتور محمد ثروت الباحث في فلسفة التسامح

 

الكاتب محمد ثروت الباحث في فلسفة التسامح
الكاتب محمد ثروت الباحث في فلسفة التسامح

 

الكاتب محمد ثروت ومفتى الجمهورية
الكاتب محمد ثروت ومفتى الجمهورية

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة