يستمر التضخم والأزمة الاقتصادية، فى الارتفاع فى الأرجنتين بشكل واضح، مما أثر على استهلاك بعض المنتجات الغذائية على رأسها اللحوم ، التى انخفض استهلاكها فى الآونة الأخيرة، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا للبيانات فقد بلغ استهلاك الفرد السنوى من لحوم البقر 73 كيلوجراما في المتوسط، لكنه لم يتمكن هذا العام من الوصول حتى إلى 45 كيلوجراما، وفقا لبورصة روزاريو، التى تتابع هذه الإحصائية عن كثب.
ومع التضخم السنوى الذى يتجاوز ثلاثة أرقام، حيث تجاوز 135%، ومع انهيار الاقتصاد، أصبح تناول لحوم البقر في الأرجنتين أكثر من مجرد ترف في بلد يعتبر هذا الطعام جزءا أساسيا من النظام الغذائى، ويتوقع تقرير نشرته بورصة روزاريو، أن استهلاك الماشية هذا العام فى الأرجنتين سيصل على الأرجح إلى مستوى تاريخى منخفض، منذ بدء التسجيل في عام 1914.
ويشتهر اقتصاد الأرجنتين، الذى تضرر من ارتفاع مؤشر الأسعار، والركود الدائم، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، باستهلاك اللحوم، ومع ذلك، تظهر الاتجاهات طويلة المدى أن الناس يتجهون بشكل متزايد إلى بدائل أرخص مثل الدجاج ولحم الخنزير.
وتستهلك الأرجنتين لحوما أكثر من دول أخرى مثل الولايات المتحدة وأستراليا وتشيلى.
وفى عام 2024، سيكون من الممكن شراء ما يقرب من كيلوجرامين من اللحوم البديلة بسعر كيلوغرام واحد من لحم البقر، بحسب الدراسة، التى تتوقع أيضًا انخفاض إجمالى استهلاك اللحوم بنسبة 9% مقارنة بالعام الماضى، إلى أعلى مستوى منخفضة منذ عام 2011.
ومن بين الإجراءات التى نفذها الرئيس خافيير مايلى إنهاء تجميد أسعار لحوم البقر الذى أصدرته الحكومة السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة