لدى كيت ميدلتون طريقة لتأديب أطفالها، وخاصة ابنها الأصغر، عندما يتعلق الأمر بالأخطاء العلنية، حيث تقوم أميرة ويلز بتهدئة الأمير لويس باستخدام تكتيك معتمد من الخبراء، بينما تقوم بتوجيه طاقته لمساعدته على الهدوء.
وقال المؤلف الملكي توم كوين في كتابه "Gilded Youth, An Intimate History of Growing Up in the Royal Family": "عندما أساء الأمير لويس التصرف في اليوبيل البلاتيني للملكة الراحلة على سبيل المثال، من خلال إخراج لسانه في وجه هذه الأم، أشاد برد فعل كيت من قبل فريق من المعلقين الخبراء.
وأوضح "يبدو أنها استخدمت رمزًا سريًا لتهدئة الأطفال، كما تفعل في بعض الأحيان - فهي تقول ببساطة "دعونا نأخذ قسطًا من الراحة". ولكن كما أوضح أحد الموظفين السابقين، يعرف الأطفال أن هذه الكلمات القليلة تحمل وزنًا أكبر بكثير مما قد نتخيله".
وفي الوقت نفسه، قال أحد المصادر لصحيفة ذا صن: "الصراخ محظور تمامًا على الأطفال".
وأضاف المصدر: "يتم أخذ الطفل المشاغب بعيداً عن مكان الخلاف أو الاضطراب والتحدث معه بهدوء إما من قبل كيت أو ويليام. ويتم شرح الأمور وتحديد العواقب ولا يصرخون عليه أبداً".
وعلي جانب آخر زعمت خبيرة ملكية، أن الملك تشارلز يريد لأبناء وليام وكيت ميدلتون، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، أن يكبروا بشكل طبيعى قدر الإمكان حتى يتجنبوا ارتكاب نفس الأخطاء التى ارتكبها.
ظهرت شاندريكا كول، أستاذة التاريخ الحديث فى جامعة سانت أندروز، فى الفيلم الوثائقى الجديد The Fab Five: The King's Grandchildren الذى تم بثه على القناة الخامسة الليلة الماضية، وزعمت الخبيرة أن العاهل المتوج حديثًا لا يريد شيئًا أكثر من أن يمتلك جورج وشارلوت، ولويس، الثقة ليكونوا ما يرغبون به، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت البروفيسور كول: "أعتقد أن الملك تشارلز حريص جدًا على ألا يرتكب أحفاده الأخطاء التى أعتقد أنه ارتكبها، خاصة فيما يتعلق بما يريده قلوبهم".