مناقشة "لعبة النوافذ" لـ رباب كساب بصالون بيت الحكمة الثقافي.. الأحد

الثلاثاء، 06 أغسطس 2024 02:00 ص
مناقشة "لعبة النوافذ" لـ رباب كساب بصالون بيت الحكمة الثقافي.. الأحد رواية لعبة النوافذ
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل الكاتبة رباب كساب ضيفة في ندوة صالون بيت الحكمة الثقافي لمناقشة وتوقيع رواية "لعبة النوافذ" الصادرة عن بيت الحكمة للثقافة، على أن يناقشها الدكتور هيثم الحاج علي، والدكتور محمد عبد العال، وتُدير اللقاء الكاتبة سمر نور، وذلك يوم الأحد المقبل 11 أغسطس في تمام الساعة السابعة مساء، بمقر بيت الحكمة الثقافي بباب اللوق.

وجاء في كلمة الناشر عن الرواية: "لعلّ أقصى ما يخيف المرء أن يجد نفسه مكشوفًا أمام غيره ممن أجاد اختراق الجدران. حينها تتعرى النفس، تظهر أغراضها القبيحة دون مقاومة، وحينما يعي المراقَب الأمر، يدرك أن دافع الآخر كان ممارسة لعبة تغذي إحساس الهيمنة لديه، في هذه اللحظة ينكشف المراقِب، تتبدل المقاعد خلف النوافذ لتمنح التلصص - ذلك الوحش الأسطوري - حيوات متجددة لا تنتهي".

ومن أجواء الرواية: لم أجد سوى شرفة بطول مترين وعرض متر واحد، هي كل ما أملك في الدنيا؛ منها أنظر للعالم وأحاول جاهدةً أن أكون جزءًا منه، لكنه كان يقصيني عنه، كأنني لست منه، لم يقبلني كسماء، فجلستُ على قمته أعرف ما لا يعرفون، أترفّع عنهم وكأنني أنا التي أبتعد عنهم، يصفونني بالغرور، يطلقون عليَّ صفات ليست فيَّ. لم أكن كذلك في قريتنا، كنت منهم، أضيع بينهم لا فوارق بيننا، كلنا أبناء الطين والأرض، مرسوم على ملامحنا أننا أبناء هذا المكان، كأننا موشومون به وبأشجاره وبيوته ومزروعاته، أما في المدينة فأنا وافدة جديدة صامتة، أحاول أن أعرفهم، فقالوا إنني مغرورة، دفعوني للصمت، للعزلة، فصرت أبعد بأقصى ما يمكنني. وبرغم ذلك أنا بينهم، أتحرك في دوائرهم، أترك عيني وأذني، بينما جسدي هناك! لعل أقصى ما يخيف المرء أن يجد نفسه مكشوفًا أمام غيره ممن أجاد اختراق الجدران. حينها تتعرى النفس، تظهر أغراضها القبيحة دون مقاومة، وحينما يعي المراقَب الأمر، يدرك أن دافع الآخر كان ممارسة لعبة تغذي إحساس الهيمنة لديه، في هذه اللحظة ينكشف المراقِب، تتبدل المقاعد خلف النوافذ لتمنح التلصص -ذلك الوحش الأسطوري- حيوات متجددة لا تنتهي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة