الصحف العالمية اليوم: ترامب يواجه أسئلة بشأن سنه وقدراته الذهنية قبل مناظرة هاريس.. بريطانيا تصوت على خفض بدل الوقود الشتوى للمتقاعدين ..وإيطاليا تذبح 60 ألف خنزير بسبب انتشار حمى الخنازير الأفريقية

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: ترامب يواجه أسئلة بشأن سنه وقدراته الذهنية قبل مناظرة هاريس.. بريطانيا تصوت على خفض بدل الوقود الشتوى للمتقاعدين ..وإيطاليا تذبح 60 ألف خنزير بسبب انتشار حمى الخنازير الأفريقية كامالا هاريس ودونالد ترامب
كتبت : ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها مواجهة ترامب أسئلة بشأن سنه وقدراته الذهنية قبل مناظرة هاريس، وبريطانيا تصوت اليوم على خفض بدل الوقود الشتوى.

الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: ترامب يواجه أسئلة بشأن سنه وقدراته الذهنية قبل مناظرة هاريس

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أصبح يواجه الآن أسئلة تتعلق بسنه وقدرته على القيام بمهام الرئاسة، مع إجراء المناظرة الرئاسية أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بعد أن أسفرت المناظرة السابقة عن خروج بايدن من السباق الرئاسي بسبب شكوك حول قدراته.

وذكرت الصحيفة أن ترامب البالغ من العمر 78 عاما يبدى نشاطا أكبر من بايدن، ويتحدث بوتيرة أسرع مما يفعل الرئيس الحالي البالغ من العمر 81 عاما، إلا أنه يخلط أحيانا بين الأسماء والحقائق. كما أن خطبه المتشعبة وبياناته غير المتماسكة أحيانا أثارت تساؤلات بشأن قدراته الإدراكية، وفقا لاستطلاعات الرأي، مما أثار شكوكا بين غالبية الناخبين.

ومع خروج بايدن من السباق، فإن سياسات السن انقلبت رأسا على عقب، وأصبح ترامب هو أكبر شخص على الإطلاق يترشح للرئاسة الأمريكية عن حزب كبير، ولو فاز سيصح أكبر رئيس فى التاريخ الأمريكي بحلول نهاية فترته عندما يكون عمره 82 عاما. وفى حين استطاع ترامب أن ينحى جانبا الأسئلة المتلقة بقدراته أثناء منافسته لبايدن، فإن المنافسة التي سيواجهها فى مناظرة ليلة الأربعاء هي نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي تصغره بنحو عقدين.

وتقول نيويورك تايمز إن قضية السن والقدرة على تولى مهام الرئاسة عادت مجددا إلى دائرة الضوء بسبب أداء ترامب العام. فخلال سؤاله الأسبوع الماضى عن الكيفية التي سيساعد بها الأسر الأمريكية التي تعانى ضغوطا لتحمل تكلفة رعاية الأطفال، استخدم ترامب جملا غير مكتملة وعبارات غير مترابطة ومنطق مرتبك ربط الإجابة على هذا السؤال بالرسوم الجمركية على الواردات. واستغل الديمقراطيون الأمر للسخرية من ترامب، وكتبت النائبة كاثرين إم كلارك، تقول إن ترامب لم يستطع أن يكون عبارة متماسكة.

ويقول المحللون إنه نتيجة لذلك، سيواجه ترامب تدقيقا جديدا خلال المناظرة. وتوضح كاثلين هول جاميسن، العالمة فى الاتصالات الرئاسية بجامعة بنسلفانيا، إن ترامب يخضع الآن لنفس اختبار التماسك الذى كان فيه بايدن بعد أن لفتت حملة هاريس والصحافة  الأنظار إلى رد ترامب غير المتماسك عل هذا السؤال.

CNN: هاريس تواجه اللحظة الأكثر حسما فى مسيرتها بمناظرة ترامب


قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن نائبة الرئيس كامالا هاريس تستعد للحظة الأكثر حسما فى مسيرتها السياسية بمناظرتها مع منافسها الجمهورى دونالد ترامب.

وذكرت الشبكة أن حملة هاريس التي سادتها البهجة منذ دخولها السباق الرئاسة، ستصطدم بالواقع عندما تواجه ترامب، الذى وصفته الشبكة بالعدو السياسة الأكثر توعدا فى التاريخ الحديث.

وكانت هاريس قد أحدثت تحولا فى انتخابات 2024  بعد أدى أداء بايدن فى المناظرة أمام ترامب فى يونيو الماضى إلى إنهاء مساعيه لإعادة انتخابه. واستطاعت ان تستعد العديد من الولايات المتأرجحة والولايات الرئيسية فى السباق وجعلت الديمقراطيين يحلمون بحدوث تحول كبير فى سباق كانوا يعتقدون أنهم على وشك خسارته.

إلا ان نجاح هاريس فى توحيد حزبها، وتقديم نفسها كصوت جديد فى ظل تغيير بين الأجيال، ومنافستها القوية لترامب فى استطلاعات الرأي لم تعزز حتى الآن طريقها للفوز بـ 270 صوت فى المجتمع الانتخابى تحتاجها للوصول إلى البيت الأبيض. ولو أجريت هذه الانتخابات فى الوقت الحالي، فإن ترامب الذى خرج متحديا من محاولة اغتياله وعشرات الاتهامات الجنائية الذى يواجهها، لا يزال قادرا على تحقيق الفوز
وذهبت "سى إن إن" إلى القول بأن المناظرات الرئاسية لا تحسم نتيجة الانتخابات، بصرف النظر عن تأثير المناظرة الأخيرة ودورها فى خروج بايدن. إلا أن المواجهة المرتقبة الليلة تمثل أفصل فرصة باقية أمام هاريس  لإثبات قدرتها على إحباط مساعى ترامب لتحقيق عودة تاريخية على البيت الأبيض.

وسيتطلب صمود هاريس فى مناظرة الليلة استخدام مهارات خطابية طالما كانت محل تساؤلات حتى فى إطار دورها كنائبة للرئيس. وفى حين أن هاريس كان لها لحظات بارزة فى مناظرات سابقة وفى جلسات مجلس الشيوخ، إلا أنها عانت فى بعض الأحيان لتقديم سياسات وردود واضحة تحت الضغط فى مواقف مشابهة. كما أن قراها أجراء مقابلة صحفية واحدة فقط مع "سى إن إن"،  قد زاد التساؤلات بشأن أدائها.

10 من كبار ضباط أمريكا السابقين يدعمون هاريس ويحذرون من خطر ترامب


قالت صحيفة ذا هيل إن 10 من كبار الجنرالات والقادة العسكريين الأمريكيين المتقاعدين أعلنوا دعمهم لنائبة الرئيس كامالا هاريس، وحذروا من اختيار الرئيس السابق دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، بحسب ما جاء فى خطاب جديد.

وفى الخطاب الذى نشره موقع أكسيوس، فإن الخطاب الذى جاء بعنوان "قادة الأمن القومى من أجل أمريكا"، كتب الضباط السابقون يقولون إن هاريس هي المرشحة الرئاسية الوحيدة فى السباق التي تصلح لتولى منصب  "القائد الأعلى"، بينما صوروا ترامب بأنه مصدر خطر للأمن القومى والديمقراطية فى أمريكا.

وأشاروا إلى أن هاريس أظهرت قدرة على مواجهة تحديات الأمن القومى الأكثر صعوبة فى غرفة الأزمات وعلى الساحة الدولية، من حشد الحلفاء ضد غزو روسيا لأوكرانيا وحتى مساندة الحلفاء فى منقطة المحيطين الهادى والهندى ضد الصين، وصولا إلى تعزيز القيادة الأمريكية فى الفضاء والذكاء الاصطناعى.

وأضافوا أن هاريس داعم قوى لأفراد الجيش والمحاربين القدامى وعائلاتهم، فى حين يواصل ترامب عدم احترام من يؤدون الخدمة العسكرية، بما فى ذلك المحاربين القدامى وسجناء الحرب ومن يقدمون أغلى التضحيات.

وكان من بين الموقعين على الخطاب ضباط رفيعى المستوى منهم الأدميرال ستيف أبوت، مستشار الأمن الداخلى الأمريكى للرئيس جورج دبليو بوش، والجنرال لويد نيوتون والجنرال لارى أيليس.

وسلط الضباط العسكريون السابقون الضوء على انسحاب أمريكا الفوضوى من أفغانستان فى 2021، وألقوا باللوم على ترامب لتركه بايدن وهاريس بدون خطة لتنفيذ انسحاب آمن بعد أن وقعت إدارته اتفاقا مع طالبان لسحب الجنود الأمريكيين من البلاد.

الصحف البريطانية

سفاحة الرضع.. بدء التحقيق فى كيفية قتل الممرضة البريطانية للأطفال

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن تحقيق حول كيفية تمكن الممرضة السابقة لوسي ليتبي من قتل الأطفال الرضع في وحدة حديثى الولادة على مدار عامين، يبدأ اليوم ومن المتوقع أن تستمر جلسات التحقيق فى الوفيات فى وحدة حديثى الولادة بمستشفى كونتيسة تشيستر حوالي أربعة أشهر.

 


وحُكم على ليتبي، 34 عامًا، بـ 15 حكمًا بالسجن مدى الحياة بعد إدانتها بقتل سبعة أطفال رضع ومحاولة قتل سبعة آخرين في محاكمتين منفصلتين.

 

وسيبدأ التحقيق، الذي سيعقد يوم الثلاثاء في قاعة مدينة ليفربول، بفحص الأحداث في وحدة حديثي الولادة بمستشفى كونتيسة تشيستر حيث كانت ليتبي ممرضة بين عامي 2015 و2016.

 

وأثار المستشارون مرارًا وتكرارًا مخاوف من أن ليتبي ربما كانت وراء سلسلة من الوفيات غير المبررة قبل القبض عليها.

 

وقال تاملين بولتون، المحامي المساعد الأول في شركة سويتالسكيس، التي تمثل أسر الضحايا: "لقد مرت الأسر التي تمثلها سويتالسكيس بحزن شديد وضيق لا يمكن تصوره. إن الحقائق والقضايا التي سيتم التحقيق فيها في هذا التحقيق تثير قلقًا عميقًا لكل أسرة على حدة قُتل طفلها أو أطفالها أو هاجمتهم ليتبي."

 

وأضات "ولد أطفالهم وأُصيبوا وماتوا في عامي 2015 و2016 وقد تحملوا بالفعل سنوات عديدة من الألم، ومع ذلك فإن هذا التحقيق سيكون المرة الأولى التي سيستمعون فيها إلى أدلة حول كيفية السماح لليتبي بإيذاء ما يصل إلى 18 طفلًا قبل إخراجها من وحدة حديثي الولادة في مستشفى كونتيسة تشيستر."

 

وتابع قائلا "يجب أن تكون الحقائق والقضايا في هذا التحقيق أيضًا مصدر قلق عميق لكل أسرة استخدمت أو ستستخدم خدمات الأمومة أو حديثي الولادة أو طب الأطفال في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وللجمهور الأوسع الذي يحتاج إلى الثقة في سلامة المرضى. بالنسبة للعائلات التي نمثلها، فقد تحطمت هذه الثقة".

 

تقود التحقيق ليدى ثيرلوال، وهي قاضية بارزة في محكمة الاستئناف.

 

وسينظر التحقيق في تجارب آباء ضحايا ليتبي، وينظر في سلوك الموظفين في المستشفى ويقيم ما إذا كان ينبغي إثارة الشكوك في وقت سابق، وما إذا كان ينبغي تعليق ليتبي في وقت سابق وما إذا كان ينبغي استدعاء الشرطة في وقت أقرب.

 

وسيفحص التحقيق ثقافة هيئة الخدمات الصحية الوطنية الأوسع وينظر في فعالية هياكل الإدارة والحوكمة الخاصة بها. ومن المتوقع أن يستمر التحقيق حوالي أربعة أشهر، ومن المقرر إصدار تقرير العام المقبل.

 

وتدعو مجموعة تضم بعض خبراء حديثي الولادة الرائدين في المملكة المتحدة وأساتذة الإحصاء الحكومة إلى تأجيل أو تغيير شروط التحقيق العام بسبب المخاوف بشأن سلامة إدانات ممرضة حديثي الولادة.

تقرير يكشف: الدول الغنية والديمقراطية تقمع الاحتجاجات المناخية بتدابير قاسية


نقلت صحيفة الجارديان البريطانية نتائج تقرير خلص إلى أن الدول الغنية والديمقراطية في الشمال العالمي تستخدم تدابير قاسية وغامضة وعقابية لقمع الاحتجاجات المناخية في نفس الوقت الذي تنتقد فيه تكتيكات مماثلة من قبل السلطات في الجنوب العالمي.

ويفضح تقرير منظمة حقوق المناخ الدولية المعاملة القاسية بشكل متزايد لنشطاء المناخ في أستراليا وألمانيا وفرنسا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

ووجد أن القمع في هذه البلدان - بما في ذلك أحكام السجن الطويلة والاحتجاز الوقائي والمضايقة - كان انتهاكًا للمسئولية القانونية للحكومات عن حماية الحقوق الأساسية في حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات.

كما يسلط الضوء على كيف تنتقد هذه الحكومات نفسها بشكل متكرر الأنظمة في البلدان النامية لعدم احترام الحق في الاحتجاج السلمي.

وقال براد آدامز، مدير منظمة حقوق المناخ الدولية، إن الحكومات غالبًا ما تتخذ وجهة نظر قوية ومبدئية بشأن الحق في الاحتجاج السلمي في بلدان أخرى - ولكن عندما لا تعجبها أنواع معينة من الاحتجاجات في الداخل، فإنها تمرر القوانين وتنشر الشرطة لمنعها".

وفي جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، استجابت السلطات للاحتجاجات المناخية غير العنيفة باعتقالات جماعية وقوانين جديدة صارمة أسفرت عن أحكام بالسجن لفترات طويلة. في بعض الحالات، تم تصنيف المشاركين على أنهم مثيري شغب أو مخربين أو إرهابيين بيئيين من قبل السياسيين ووسائل الإعلام.

وأثار كبار المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين البيئيين مخاوف بشأن حملة القمع ودعوا الحكومات إلى حماية الحق في الاحتجاج غير العنيف.

وقالت ماري لولور، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، لصحيفة الجارديان العام الماضي: "يحاول هؤلاء المدافعون في الأساس إنقاذ الكوكب، وبالتالي إنقاذ البشرية. هؤلاء هم الأشخاص الذين يجب أن نحميهم، لكن الحكومات والشركات تنظر إليهم على أنهم تهديد يجب تحييده. في النهاية، يتعلق الأمر بالقوة والاقتصاد".

وأدت أزمة المناخ المتصاعدة إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في جميع أنحاء العالم في عام 2024، مما أدى إلى نقص الغذاء، وحركات نزوح جماعية للناس وصعوبات اقتصادية - فضلاً عن الحرائق والفيضانات المميتة.

لكن التقرير وجد أنه بدلاً من اتخاذ تدابير عاجلة للحد بسرعة من استخدام الوقود الأحفوري ووقف الانهيار البيئي، ركزت العديد من البلدان الغنية نسبيًا على أولئك الذين يحاولون منع أولئك الذين يدقون ناقوس الخطر من خلال المشاركة في الاحتجاجات والعصيان المدني.


وزير بريطاني: ليس لدينا خيار سوى خفض بدل الوقود الشتوى للمتقاعدين


قال وزير الأعمال البريطاني جوناثان رينولدز إن حكومة السير كير ستارمر "ليس لديها خيار" بشأن خفض بدل الوقود الشتوي، وحث نواب حزب العمال على دعم الخطة قبل تصويت مجلس العموم على هذه القضية.

واعترف بأنه كان قرارًا صعبًا يعكس الحالة المزرية للمالية العامة، وحث الزملاء على "الاعتراف بالسياسة ودعمها" في تصويت يوم الثلاثاء.

وفي حديثه على راديو تايمز، قال الوزير: "إصلاح أسس البلاد لا يتعلق فقط بأشياء صعبة مثل هذه، وهي قرارات من الناحية المثالية لن تضطر إلى اتخاذها. إنه يتعلق بكيفية الوصول إلى مستقبل أفضل".

وعلى شبكة سكاي نيوز البريطانية، قال رينولدز لأعضاء البرلمان: "يتعين علينا أن نكون الفريق الذي يصلح هذا البلد. لا تعتمدوا على زملائكم لاتخاذ القرارات الصعبة الضرورية".

وأصر رينولدز على أن الحكومة لم يكن لديها خيار بشأن خفض بدل الوقود الشتوي، مشيرًا إلى التزامات مثل تعويض مشغلي مكاتب البريد والمال لصناعة الصلب، بينما دافع عن قرار الإنفاق على زيادة أجور 5-6% للعاملين في القطاع العام.

وعندما سُئل عن سبب عدم إدراج السياسة في بيان حزب العمال الانتخابي، قال إن الحزب "لم يكن يعرف الوضع الذي سيرثه"، والآن ليس لديه خيار.

وقال أيضًا إنه ليس من العدل أن نقترح أن وزيرة الخزانة راشيل ريفز كانت تتصرف مثل "الشخص الشرير" بشأن الخفض، وهو الاتهام الذي وجهه ميك لينش،  الأمين العام للاتحاد الوطني لعمال السكك الحديدية والنقل البحري في مؤتمر اتحاد النقابات العمالية يوم الاثنين.

وقال رينولدز لـ: "لا أعتقد أن هذا عادل بأي حال من الأحوال. ما تمكنا من فعله هو أولاً وقبل كل شيء أن نكون جادين بشأن القرارات التي اتخذتها الحكومة السابقة ... إنه لا يشبه على الإطلاق نوع التقشف الذي رأيناه في عهد جورج أوزبورن. إنه اعتراف بأن الحكومة السابقة قطعت التزامات لا تستطيع الوفاء بها، لذا يتعين علينا أن نكون مسئولين في هذا الشأن".

رفض رينولدز الاقتراح بأن المتقاعدين قد يموتون من البرد هذا الشتاء نتيجة لسياسة الحكومة.

وعندما سُئل عما إذا كان هو والحكومة يقبلان هذا الاحتمال، قال لبرنامج توداي على راديو بي بي سي 4: "لا. نحن نتأكد من قدرتنا على طمأنة الناس بالقول إن معاش التقاعد الحكومي أعلى من الشتاء الماضي وفواتير الطاقة أقل من الشتاء الماضي".

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية

إيطاليا تذبح 60 ألف خنزير بسبب انتشار حمى الخنازير الأفريقية الأسوأ منذ الستينيات

أقرت السلطات فى ايطاليا ذبح حوالى 60 ألف خنزير بسبب انتشار حمى الخنازير الأفريقية، حيث أن هناك ما لا يقل عن 24 حالة تفشى للعدوى وتأثر مئات المزارع، مع أضرار جسيمة لصادرات لحم الخنزير.


وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية إلى أنه بسبب حمى الخنازير الأفريقية (ASF) المثيرة للقلق في إيطاليا، تم بالفعل ذبح 60 ألف خنزير في شمال الدولة الواقعة عبر جبال الألب، واضطرت حكومة جورجيا ميلوني إلى تعيين المدير العام لصحة الحيوان، الطبيب البيطري جيوفاني فيليبيني، في منصب مفوض استثنائي بهدف القضاء على أسوأ تفشي لحمى الخنازير في إيطاليا منذ الستينيات.


وقال فيليبيني: "تنتشر حمى الخنازير الأفريقية في لومبارديا، وبيدمونت وأيضا فى إميليا رومانيا، ولا يمر يوم دون اكتشاف حالة من هذا الوباء الجديد، وعندما يتم العثور على خنزير مريض في المزرعة، يتطلب على الفور ذبحه من أجل عدم انتشار الوباء .


وأوضح أن فى لومبارديا بشكل خاص سيتم ذبح 1500 حيوان بسبب اكتشاف عدد من الخنازير المريضة فى أحد المزارع.


وحظرت وزارة الصحة نقل الخنازير الحية داخل منطقة احتواء تبلغ مساحتها 21 ألف كيلومتر مربع في شمال إيطاليا. وتركت القيود الصارمة لدى مئات المزارعين حوالي 700 ألف حيوان لا يريدها أحد، وهو ما يمثل حوالي 7 إلى 8 % من إنتاج الخنازير السنوي في إيطاليا.


وتبلغ الخسائر المباشرة للمربين حوالى 75 مليون يورو،  بحسب جمعية كونفاجريكلتورا، وقال المفوض الفلبيني، الذي يحاول تهدئة الذعر، من الواضح أننا نطلب تضحيات هائلة من المزارعين المتضررين من العدوى، لكن هدفنا هو تطبيع الوضع في أقرب وقت ممكن".


وفي لومباردي، حيث يتم إنتاج 50% من إجمالي إنتاج الخنازير، فإن القلق كبير للغاية: إذا انتشرت حمى الخنازير فستكون كارثة، كما يقول المزارعون.


وتشهد البيانات على الوضع المأساوي المتزايد في المزارع فى شمال إيطاليا، وحمى الخنازير غير ضارة للإنسان، ولكنها مميتة للخنازير المنزلية والبرية،  من بين الخنازير البرية في إيطاليا هناك حوالي 8.7 مليون، ويقدر أن ما بين 1 و 1.5 مليون خنزير بري يتجولون بحرية في إيطاليا.

 

بابا الفاتيكان يزور أطفال ذوى إعاقات ويقدم لهم الحلوى خلال رحلته إلى تيمور الشرقية


قام بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس، اليوم الثلاثاء، بزيارة مدرسة تعتنى بالأطفال ذوى الإعاقات الخطيرة، وذلك خلال رحلته إلى دولة تيمور الشرقية الواقعة جنوب شرق آسيا فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام ، وقام بعناقهم، حسبما قالت صحيفة الجورنال الإيطالية.
ووصل بابا الفاتيكان ، أمس الاثنين إلى دولة تيمور الشرقية في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تتضمن إقامة قداس في منطقة مفتوحة تشير تقديرات إلى أنه سيجتذب أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة وأغلبهم مسيحيون كاثوليك.

وأشارت الصحيفة إلى أن البابا ذهب إلى مدرسة إيرماس ألما، التي تديرها راهبات ألما وتخدم الأطفال  الذين يعانون من إعاقات جسدية وعقلية خطيرة.
وهناك عانق البابا فرانسيس الصغار وقدم لهم الحلوى وأمسك بأيديهم خلال بعض لحظات الزيارة وأراد أن يسلم على كل واحد منهم.

وأوضح البابا، أثناء جلوسه مع بعض هؤلاء الأطفال عند قدميه، أن هؤلاء الأطفال "يقدمون لنا الفرصة بأننا نترك أنفسنا نعتنى بهم ويعلموننا كيف ندع الله يعتني بأنفسنا، وليس من خلال الكثير من الأفكار أو الخطط أو الأهواء. "

وسيواصل البابا يومه بزيارة إلى كاتدرائية مريم الطاهرة ثم قداس في ساحة تاسي تولو حيث من المتوقع أن يحضر حوالي 750 ألف شخص.

ووصل إلى هذه المحطة قادما من بابوا غينيا الجديدة حيث قدم الأحد الماضى إمدادات طبية لبلدة صغيرة على مشارف غابة شاسعة في واحدة من أبعد المناطق النائية في العالم.


بيرو تعلن الطوارئ بسبب حرائق الغابات بعد وفاة شخص وإصابة 16 بالتسمم

أعلنت بيرو حالة الطوارئ من الإنذار الأحمر بسبب انتشار حرائق الغابات التى أودت بحياة شخص وتسببت فى إصابات لعدد من الأشخاص، بالإضافة إلى 16 حالة تسمم بسبب استنشاق الدخان، وأطلقت القوات الجوية البيروفية 10 آلاف لتر من المياه فى محاولة لإخماد الحرائق .

وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن المرأة المتوفية أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة فى جزء كبير من جسدها ، بحسب ما أفاد عمدة مدينة إينكاهواسي لوكالة أندينا الحكومية.

وتم إنقاذ الضحية من قبل جيرانها والعسكريين، وتم نقلها  إلى مستشفى فيرينافى المرجعي ثم إلى مدينة تشيكلايو، لكنها توفت  متأثرا بجراحها.
طلبت سلطات لامبايك من وزارة الدفاع إتاحة طائرات طراز C27 مجهزة (سبارتان ومروحيات) لإطفاء حرائق الغابات التي دمرت أكثر من 250 ألف شجرة صنوبر.
وأفادت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا سينامهي (Senamhi) أنه حتى غدا الأربعاء  11 سبتمبر، هناك ظروف جوية مواتية لحدوث وانتشار حرائق الغابات، ذات الشدة المعتدلة إلى الشديدة، في الجبال الوسطى وفي غابات البيرو.

وحذر سينامهي من أنه من المتوقع أن يستمر غياب الأمطار وانخفاض الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة أثناء النهار في مناطق هوانوكو ولوريتو ومادري دي ديوس وأوكايالي.

وبهذا المعنى، أوصى المعهد الوطني للدفاع المدنى (Indeci) بعدم إشعال الحرائق بالقرب من الغابات أو المراعى، وعدم حرق بقايا النباتات والتأكد من عدم إمكانية إعادة إشعال النار عند إطفاء النيران.

وأشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى أنه سيتم الإبلاغ عن ارتفاع درجات الحرارة نهارا وانخفاض درجات الحرارة ليلا وهبوب الرياح وانخفاض الرطوبة.

وكانت بيرو أطلقت تحذير مماثل في الفترة ما بين 22 و27 أغسطس. في الأسابيع الأخيرة، تم إصدار هذا النوع من التحذير بشكل متكرر من قبل سينامهي، بسبب عدد مثير للقلق من حرائق الغابات في الأراضي البيروفية، والتي أدى بعضها إلى نتائج مميتة.

وقد أفادت السلطات البيروفية بالفعل أن لا ليبرتاد وكاخاماركا هما من المناطق الرئيسية التي عانت من حرائق الغابات الكبيرة.

وفقًا للمركز الإقليمي لعمليات الطوارئ (COER)، فقدت لا ليبرتاد بالفعل أكثر من 757 هكتارًا، وخسرت كاخاماركا حوالي 2600 هكتار من الغطاء الطبيعي والمحاصيل.

وفي حالة لا ليبرتاد، بلغ إجمالي الحرائق 21 حريقا بين يوليو وسبتمبر من هذا العام،  إحدى المقاطعات الأكثر تضرراً هي أوتوزكو حيث فقدت 251 هكتارًا من النباتات التي تتوافق مع مناطق أوسكويل وأجالبامبا وهورانشال.

كما تأثرت مقاطعة بوليفار ليبيرتينيو بفقدان 218 هكتارًا من الغطاء النباتي، بسبب ثلاثة حرائق غابات مسجلة في المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، أحدهما في كوندورماركا والآخر في لونجوتيا.


رئيس فنزويلا: أحترم قرار مرشح المعارضة بمغادرة البلاد وطلب اللجوء بإسبانيا

قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إنه يحترم قرار زعيم المعارضة إدموندو جونزاليس أوروتيا بمغادرة فنزويلا وطلب اللجوء في إسبانيا، ولكنه تجنب الإدلاء بتفاصيل عملية التفاوض مع الحكومة الإسبانية لمنح ممر آمن إلى جونزاليس أوروتيا، مدعيًا أنها "سر من أسرار الدولة".
وقال مادورو خلال برنامجه الأسبوعي الذي تبثه قناة "إيه بي سي" مساء أمس الاثنين "أستطيع أن أقول لجونزاليس أوروتيا، الذي واجهته بشدة بعد 29 يوليو ، إنني كنت منتبها لكل هذا وأتفهم الخطوة التي اتخذها وأحترمها".

وأضاف الرئيس أنه يأمل أن يقوم جونزاليس "بعمل جيد في طريقه وفي حياته الجديدة، وأن يكون لديه الأمان بأن رغباته في السلام والوئام للبلاد ستتحقق".
وسافر جونزاليس أوروتيا، مرشح الأغلبية المعارضة، إلى إسبانيا حيث حصل على اللجوء السياسي.، وقال المرشح في بيان إنه قرر ذلك عندما فكر في عائلته وجميع العائلات الفنزويلية في "هذه اللحظة التي تتسم بالكثير من التوتر والألم"، بعد أسابيع من الإصرار على فوزه في انتخابات 28 يوليو. وأعلنت السلطات فوز مادورو، دون تقديم نتائج مفصلة، بناء على طلب عدة دول.

ومن ناحية آخرى، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمها لإدموندو جونزاليس وتلقى باللوم على إجراءات مادورو الغير ديمقراطية فى مغادرته إلى إسبانيا.

واعتبرت الحكومة الأمريكية أن مغادرة حامل لواء أكبر ائتلاف معارض في البلاد، إدموندو جونزاليس أوروتيا، من فنزويلا، هو نتيجة للإجراءات "المناهضة للديمقراطية" لنظام نيكولاس مادورو.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان: إن رحيله من فنزويلا هو النتيجة المباشرة للإجراءات المناهضة للديمقراطية التي أطلقها نيكولاس مادورو منذ الانتخابات ضد الشعب الفنزويلي، بما في ذلك ضد جونزاليس أوروتيا وغيره من زعماء المعارضة.

ويظل زعيم المعارضة الموجود في إسبانيا في رأيه "صوتًا لا جدال فيه من أجل السلام والتغيير الديمقراطي في فنزويلا" ، والولايات المتحدة تدعمه في دعوته لمواصلة "الكفاح من أجل الحرية واستعادة الديمقراطية".

وطلب المناهض لمادورو اللجوء لأنه كان يعاني في فنزويلا من اضطهاد سياسي وقضائي بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو ، والتي منح المجلس الانتخابي الوطني فوزها الرسمي لمادورو.

وقد تم التصديق على هذه النتيجة لاحقًا من قبل محكمة العدل العليا، لكن المعارضة تصر على أن الفائز كان جونزاليس أوروتيا وتؤيد هذا البيان في "83.5%" من السجلات الانتخابية التي تدعي أنها جمعتها من خلال جدول الشهود والأعضاء










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة