إنقاذ قطة سمينة من الإفراط فى التغذية لدرجة العجز عن المشى

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024 01:34 م
إنقاذ قطة سمينة من الإفراط فى التغذية لدرجة العجز عن المشى القط السمين
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فقد كروشيك، وهو قط أحمر الشعر يبلغ من العمر 14 عامًا من مدينة بيرم الروسية، قدرته على المشى بعد أن زاد وزنه إلى 17 كيلوجراما بسبب الإفراط فى التغذية من قبل البشر المحبين له، وانتشرت صور كروشيك البدين على نطاق واسع الأسبوع الماضى بعد أن شاركها متطوعون فى ملجأ ماتروسكين للحيوانات فى بيرم على شبكة التواصل الاجتماعى الروسية فيكونتاكتى.

القط الروسي
القط الروسي

 

فى الصور، تكافح امرأة شابة لحمله بين ذراعيها، وهو أمر منطقى، نظرا لأن وزنه أكبر بثلاث مرات مما ينبغي، وفقًا لموظفى ماتروسكين، وقد تم إنقاذ كروشيك من مستشفى محلى اتصل بهم موظفوه بعد أن فقد القط البالغ من العمر 14 عامًا قدرته على المشى بسبب وزنه وتقدمه فى السن، كان كروشيك يعيش فى قبو المستشفى لسنوات، يصطاد القوارض ويستمتع بمودة البشر، ولكن فى السنوات القليلة الماضية، انتفخ بسبب الإفراط فى التغذية، عندما أصبح سمينا لدرجة أنه لم يعد قادرا على الوقوف على أرجله الأربع، اتصلت الممرضات فى المستشفى بملجأ الحيوانات، بحسب oddity central.

القط السمين
القط السمين

قدم ملجأ الحيوانات فى ماتروسكين حالة كروشيك كمثال واضح على الحب المفرط، بصفته تميمة غير رسمية للمستشفى، كان محبوبا من قبل الجميع هناك، وكان معظم معجبيه يحضرون له الطعام والحلوى باستمرار، ولأن الموظفين كانوا يعملون فى نوبات، كان هناك دائما شخص ما هناك لملء وعاء طعامه وتقديم الحلوى اللذيذة له، فى مرحلة ما، توقف كروشيك عن صيد الفئران وأصبح معتمدا بشكل كامل على البشر للحصول على القوت.

بعد فحص القط البالغ من العمر 14 عامًا، قرر الأطباء البيطريون أنه يجب أن يزن بشكل مثالى بين 5 و7 كيلوجرامات، لكن وزنه بلغ 17 كيلوجراما، مما جعله يعانى من السمنة المفرطة، تم وضعه على برنامج إنقاص الوزن الجذرى ويقدر الأطباء أنه سيبدأ فى فقدان ما بين 85 إلى 170 جرامًا فى الأسبوع فى طريقه إلى وزن طبيعى.

وبعيدا عن الحد من السعرات الحرارية التى يتناولها، يحاول القائمون على رعاية كروشيك الجدد أيضا جعله يحرق السعرات الحرارية من خلال صنع جهاز جرى مائى له فى حوض استحمام صغير، ويقال إنه قط غاضب يبدو أنه يكره الماء، ولكن لسوء الحظ ليس لديه خيار سوى الامتثال.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة