صدر حديثًا للكاتب والروائى الكبير عزت القمحاوى، كتاب جديد تحت عنوان "الطاهي يقتل.. الكاتب ينتحر"، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، ومن المقرر أن يتواجد الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 54، التي تقام خلال الفترة من 25 يناير إلى 6 فبرابر المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية.
ويأتي على غلاف الكتاب: لا تكفي المهارة وحدها لكتابة رواية أو طهو طبق جيد، لابد من النار؛ ولو لهب شمعة في قلب الكاتب والطاهي وفي هذا الكتاب يستعرض عزت القمحاوي شغفه بالكتابة والطهو حيث يعتقد أنهما توأم، وكانا في البدء عملًا أنثويًّا، لهذا يظل الكاتب الرجل بحاجة إلى تأنيث روحه؛ إلى تعلم التواضع والصبر والحيلة عبر الطبخ ويتأمل القمحاوي مهارات البناء في الطبق والكتاب، ويقارن نتائج «العجن واللت» في المخبوز والمكتوب، ويحاول كشف الغش الذي يمارسه بعض الكُتَّاب والطهاة بتصعيد الدسم والملح والحار، ويحتفي بأعمال المهرة من الأدباء: نجيب محفوظ، مارسيل پروست وبورخيس، ومن الطهاة: إميريل لاجاسي، جيمي أوليفر، ونادية حسين. ويعود دائمًا إلى مطبخ العظمة «ألف ليلة وليلة».
في كتابته يحتفي عزت القمحاوي بقيمة حرية الفكر والمشاعر، واحترام الحواس ويحتفي بالدقة والخفة وويسعى إلى صحبة دافئة مع القارئ وشراكة كاملة معه في اكتشاف المعنى وهذا الكتاب هو المولود الأحدث في مسيرة النصوص غير الروائية للكاتب التي بدأها بـ «الأيك» وتواصلت في «كتاب الغواية» و«ذهب وزجاج» و«العار من الضفتين» و«غرفة المسافرين».
وعزت القمحاوى كاتب وقاص وروائى مصرى، صدرت له 7 روايات: "مدينة اللذة" 1997، "غرفة ترى النيل" 2004، "الحارس" 2008، "بيت الديب" 2010، "البحر خلف الستائر" 2013، "يكفى أننا معًا" 2017، "ما رآه سامى يعقوب" 2019، و3 مجموعات قصصية "حدث فى بلاد التراب والطين" 1992، "مواقيت البهجة" 2000، "السماء على نحو وشيك" 2016، بالإضافة إلى "الأيك فى المباهج والأحزان" (نصوص) 2002، "كتاب الغواية" (رسائل) 2009، "ذهب وزجاج" (بورتريهات) 2011، "العار من الضفتين" (ريبورتاج)، 2011، "غرفة المسافرين" 2020، وفاز "القمحاوي" بجائزة نجيب محفوظ لعام 2012 عن رواية "بيت الديب"، ووصلت روايته "يكفى أننا معًا" إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة