رحلة البحث عن مقبرة الملكة.. هل دفنت نفرتيتى بغرفة سرية بحجرة توت عنخ آمون؟

الإثنين، 20 نوفمبر 2023 10:00 ص
رحلة البحث عن مقبرة الملكة.. هل دفنت نفرتيتى بغرفة سرية بحجرة توت عنخ آمون؟ الملكة نفرتيتى
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الملكة نفرتيتى هى زوجة الملك أمنحوتب الرابع، وكانت تعد من أقوى النساء فى مصر القديمة، عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها، وساعدت الملك توت عنخ آمون على تولى الحكم.

كان للملكة نفرتيتى الجميلة منزلة رفيعة أثناء حكم زوجها أمنحوتب الرابع، ولكن لا يزال غامضا حتى وقتنا هذا هو مكان مثواها الأخير، وهو ما جعل هناك العديد من التكهنات حول تلك المقبرة وكان آخرها ما كشفته عالمة الآثار الدكتورة سليمة إكرام، أستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بأنها تعتقد أن المثوى الأخير للملكة نفرتيتى مختبئة خلف حجرة سرية بمقبرة توت عنخ آمون.

وأضافت الدكتورة سليمة كان هناك بعض الجدل حول ما إذا كانت مقبرة الملكة متأخرة عن مقبرة توت عنخ آمون، لكن الاختبارات العلمية أعطت نتائج غامضة، خلال حديثها مع صحيفة  The U.S. Sun.

وما ذكرته الدكتورة سليمة إكرام وهو أمر ليس بالجديد فقد سبقها إلى هذا الاحتمال عالم الآثار البريطاني نيوكولاس ريفز، منذ 2016، عندما أعلن الأخير عن أنه بنى نظريته بعد دراسة طويلة استمرت سنوات عديدة زار خلالها مختلف مقابر الملوك والملكات وقيادات العصر الفرعونى القديم، وكانت لديه ثقة تامة بوجود كشف أثرى خلف مقبرة توت عنخ أمون.

وقد استخدم آنذاك فريق من علماء الآثار، بقيادة وزير الآثار المصرى السابق، ممدوح الدماطي، من جامعة "عين شمس"، مسح الرادار المخترق لليابسة (GPR)، للكشف عن الأسرار الخفية للمقبرة القديمة، ووجدت ممسوحات الرادار ممرات على بعد أقدام قليلة من غرفة دفن توت عنخ آمون، التى يبدو أنها تؤدي إلى غرفة أكبر بعرض 32 قدما وسقف بارتفاع 6 أقدام.

 

وقال راي جونسون، عالم المصريات في المعهد الشرقي بجامعة شيكاغو، الذى لم يشارك فى الدراسة، التى نشرتها "ناتشر" إن صور الرادار هى تطور مثير. من الواضح أن هناك أمرا ما على الجانب الآخر من الجدار الشمالى لغرفة الدفن"

 

وفي عام 2017، أجرى فرانشيسكو بورسيللي من جامعة "بوليتكنك" في تورينو، إيطاليا، دراسة استقصائية باستخدام GPR داخل القبر، واستبعد وجود أى غرف خفية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة