لاعب الإسماعيلي يعلن إصابته بمرض جلدى .. كيف تؤثر الحالة النفسية على صحة الجلد؟

الثلاثاء، 09 يوليو 2024 03:00 م
 لاعب الإسماعيلي يعلن إصابته بمرض جلدى .. كيف تؤثر الحالة النفسية على صحة الجلد؟ محمد حسن
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر لاعب نادى الاسماعيلي محمد حسن صورة له على استورى "انستجرام" تظهر إصابته بمرض جلدى فى يده، وكتب تحتها "برضه أحد أعراض الضغط النفسي اللي الواحد بيشوفه، بقالي شهر ونص ممنوع من التمرين، وإني أمارس الحاجة اللي بحبها لمجرد، إن في شخص قرر ده بدون سبب"، لذا فى هذا التقرير نتعرف على كيف يؤثر الحزن والزعل على صحة الجلد والبشرة.


وبحسب موقع الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية فإن دماغنا وبشرتنا مرتبطان بشكل وثيق، ويتواصلان مع بعضهما البعض وهذا يعني أنه عندما نتعرض لضغوط مزمنة بسبب العمل أو العلاقات أو الأحداث، فإن الجلد يكون هدفًا ومصدرًا لهرمونات التوتر، مما قد يجعل الجلد أكثر عرضة للحكة والالتهاب والتهيج والعدوى.


وعندما تفهم كيف يؤثر التوتر  والحزن على جسمك، يمكنك دمج ممارسات بشكل أكثر فعالية للمساعدة في تقليل التوتر وتحسين صحتك البدنية والعقلية والعاطفية.

نظرًا لأن الجلد هو أكبر عضو في الجسم، فإنه يعكس غالبًا ما يحدث داخل الجسم يمكن أن يؤدي التوتر والحزن إلى زيادة الالتهاب، وإبطاء التئام الجروح، والتأثير سلبًا على حالات الجلد. تنتج الغدد المزيد من الزيوت عند التعرض للتوتر، مما قد يؤدي إلى تفاقم حب الشباب لدى الأشخاص المعرضين لانتشاره. يمكن أن يكون التوتر أيضًا محفزًا لحالات الجلد مثل الصدفية والأكزيما، مما يتسبب في تفاقم هذه الحالات.

يمكن أن يكون للتوتر تأثير كبير على كيفية تقدم بشرتنا في السن. تعمل هرمونات التوتر على تكسير الكولاجين والإيلاستين في الجلد وتتداخل مع تجديده، مما قد يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة مما يتسبب في ظهور المزيد من الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
يتأثر الشعر ونموه أيضًا بالتوتر، حيث يساهم في ترقق الشعر وتساقطه. وفي حين أن معظم تساقط الشعر الناجم عن التوتر مؤقت، فمن المهم معالجته بسرعة لمنع الضرر الذي لا يمكن إصلاحه.بالإضافة إلى بشرتك وشعرك، فإن التوتر يمكن أن يكون له تأثيرات أخرى.

إن تعلم كيفية إدارة استجابتك للتوتر هو إضافة قوية للغاية لكل نظام للعناية بصحتك..

ـ تكون ممارسات العقل والجسم أكثر فعالية عند استخدامها مع علاجات أخرى لتقليل التوتر والقلق.
ـ التأمل: ممارسة تتضمن التركيز أو تصفية الذهن مما يمكن أن يساعد في تقليل ضغط الدم وأعراض القلق والاكتئاب.
ـ الوخز بالإبر: تتضمن هذه التقنية إدخال إبر رفيعة في الجلد للمساعدة في تخفيف الألم وتخفيف التوتر. وقد يساعد أيضًا في تقليل تكرار نوبات صداع التوتر ومنع الصداع النصفي.
ـ التصور: أسلوب يتضمن توجيه التنفس وتوجيه العقل إلى صور أو أفكار أو رموز أو استخدام التفكير الإيجابي للمساعدة في تحقيق النتيجة المرجوة مثل الشعور أو العقلية أو الإحساس بالجسم.
ـ عمل التنفس: تركز هذه التقنية على تمارين التنفس التي تستخدم خصيصًا للتحكم في التنفس.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة