صدر حديثا كتاب "الاتجاه الفكرى بين مذهب الإباضية والاثنى عشرية" للباحث الدكتور فرحات غنيم عن الدار الثقافية للنشر بالقاهرة.
تابعنا فى الحلقتين السابقتين، كيف عبر الفقه الإسلامى بعد وفاة رسول الله زمن الخلافة الراشدة ثم زمن تأسيس المذاهب الفقهية وما بعدها حتى وصل إلى مشارف القرن العشرين.
واحدة من أطرف المفارقات التى خلفها عصر الاضمحلال، الذى يعيشه الإقليم، أن عدد خلفاء المسلمين حاليًا أكبر من عدد المذاهب التى ظهرت فى الإسلام نفسه.
قال الأمين العام للمجمع العالمى للتقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ محسن الآراكي، اليوم الاثنين، إن الفرق والأحزاب التكفيرية ستنتهى وتزول.<br>