ربما يستنزفُك الذنب ويستهلك كل طاقاتك بل وأحلامك حينما يجعلك تقتنعُ بأنه الذنب الذى لا سبيل لتوبة بساحته، لتكونَ بذلك الهالك لا محالة .
سيظلُ الحبُ هو اللغةُ التى لا تُحتَكَر والفطرةُ التى لا تُنكَر والمنحةُ العظمى التى لا توجَه، فالحبُ هو قدرٌ محتوم ووقته غيرُ محددٍ ولا معلوم، فهو لا يعرفُ الفوارق ولا يعرف الحدود والقيود ومهما اختلف المقاماتُ وتعددت السدود ومهما حاولت إنكارَه فهو الراسخُ الممتزجُ.