عالم نجيب محفوظ متسع مثل البحار والمحيطات، أدبه وفنه يقبل أطنانا من التأويلات والآراء المتغايرة، ولا ينتهى الكلام عن إبداعه، ومع هذا نجد الكثيرين الذين أراحوا أنفسهم، ووضعوا نجيب محفوظ فى مجموعة من الاختصارات وأغلقوا دفتى رواياته وراحوا يستنسخون محفوظ فى صور مكررة، ومن ذلك بعض الصور التى أصبحت أكليشيهات نرددها فى ذكرى ميلاد أو رحيل عميد الرواية العربية بدون التثبت من معناها.