ما زال قطار اقرارات التوبة يضرب جماعة الإخوان المسلمين بإعلان العديد من القيادات الخروج عن التنظيم الإرهابى الأمر الذى يدفعنا لأن نسأل عمن تبقى فى هذا التنظيم
يبدو أن أزمة إقرارات التوبة داخل الإخوان مستمرة بين قيادات الإخوان فى السجون، خلال الفترة الحالية، وهى الأزمة التى ضربت الجماعة فى نهاية 2014.
يواصل زلزال إقرارات التوبة لشباب الإخوان بالسجون توابعه داخل الجماعة، بعدما كشفت مصادر إخوانية تزايد أعداد الموقعين على هذه الإقرارات بين أعضاء الإخوان فى السجون.
كشف طارق الخولى، عضو لجنة العفو الرئاسى، تلقيه مجموعة من "إقرارات التوبة"، التى أعلن خلالها بعض أعضاء الإخوان الموجودين داخل السجون، التبرؤ من التنظيم
أكد الوزير السابق محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن المجلس لا علاقة له بمساعى المحامى مختار نوح عضو المجلس.
قال عوض الحطاب القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن إقرارات التوبة التى يقوم بها بعض أعضاء جماعة الإخوان فى السجون لم تكن صادقة مع الله والنفس، ولا قيمه لها.
أكد خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن عددًا من أبناء قيادات جماعة الإخوان من أعضاء مجلس شورى الجماعة ومكتب الإرشاد داخل السجون،
هل يمكن أن يتوب الإخوان وأن يوقعوا إقرارات بأنهم كانوا على خطأ فى مهاجمة الأبرياء بالسلاح، وقتل ضباط وأفراد الشرطة، وتهديد القضاة.
علمت «اليوم السابع» أن عدوى «إقرارات التوبة» التى بدأ عدد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بالسجون فى التوقيع عليها، بدأت تمتد إلى خارج السجون.
قال ثروت الخرباوى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن ما يسمى "إقرارات التوبة " أو التصالح فى السجون من قبل جماعة الإخوان بلا قيمة
أكد الدكتور أحمد مهران أستاذ القانون العام، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية،
أكد المحامى الحقوقى محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، أن إقرارات التوبة المنتشرة بين قيادات وعناصر جماعة الإخوان المسلمين بالسجون.
أكد أسعد هيكل المحامى الحقوقى، أن إقرارات التوبة التى يوقع عليها عناصر جماعة الإخوان بالسجون ليس لها إطار قانوى، ولكن من الممكن أن توضع فى إطار الاعتراف بالواقع وما حدث فى 30 يونيو.<br>