أنهى القضاء الفرنسى الجمعة الجدل الدائر بشأن قضية الموت الرحيم الذى أصبح مصير فانسان لامبير الحتمى بعد بقاءه 10 سنوات كاملة بوحدة العناية الفائقة.
أثارت قضية الموت الرحيم الكثير من الجدل فى فرنسا الفترة الاخيرة بعدما تضاربت الأراء حوله بين مؤيد ومعارض، وذلك فى اعقاب حالة فانسان لامبير التى باتت الأشهر فى فرنسا والشغل الشاغل لمنظمات الصحة والحقوقية.
لا نبض يبشر بخير، ولا استجابة تبعث على التفاؤل فى وظائف الجسم الحيوية.. بهذه الحالة أقام الفرنسى فنسان لامبير، على مدار 10 سنوات كاملة ـ ولا يزال ـ داخل غرفة عناية فائقة
سمحت السلطات الفرنسية، بإطلاق نموذج متعدد الصفحات قابل للتنزيل، على صفحة الويب الخاصة بالخدمة العامة يمكن من خلالها ان يكتب كل مواطن مصاب بمرض خطير أو قد عجز أطبائه من حالته.
أثارت قضية "فنسان لامبير"، المريض القابع فى المستشفى منذ 2008 دون أمل بالتعافى، الكثير من الجدل فى فرنسا بعد انقسام عائلته بين مؤيد ومعارض لقرار وقف تقديم العلاج له.
ردت الحكومة الفرنسية على طلب اللجنة التابعة للأمم المتحدة والتى تريد الإبقاء المؤقت على العلاج المقدم لفنسان لامبير وهو المريض الأشهر والمثير للجدل بشأن رغبة فرنسا فى قتله..