ربّما نقرأ يوماً ما في الجريدة أنّ أحدهم تَرك قُبلة علي جبين الشمس وسَقط كاليمامة علىٰ سحابة بيضاء، أو أن إحداهن قامت بمصافحة أحدهم فنبتت في يدها وردة..
كالعادة التي نألفها، يَنطفئ قمر عليَ ناصية الليل، تهدأ العصافير في أحضان الشّجر أو في بيت منسوجٍ من القشِّ كما لو كانت مُتعبة قليلاً