كان رحيل الزعيم جمال عبد الناصر في سنة 1970 صدمة كبيرة للشعوب العربية، بكل طوائفها، لكن المثقفين بعدما انقضت الصدمة قدموا عددا من المراثي الخالدة.
تمر اليوم ذكرى رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذى توفى يوم 28 سبتمبر من سنة 1970 وقد رثاه عدد من الشعراء منهم عبد الرحمن الأبنودى:
تمر، اليوم، الذكرى الـ51 على رحيل الزعيم جمال عبد الناصر الذى رثاه كبار الشعراء فى الأدب العربى بعد أن تحول إلى رمز قوى على الاستقلال وحب البناء.
لم يكن رحيل جمال عبد الناصر يوم 28 سبتمبر عام 1970 سهلا على الوطن العربى، ورثاه الشعراء، وممن رثوه كان شاعر فلسطين الكبير محمود درويش، في قصيدة له بعنوان "الرجل ذو الظل الأخضر".
ننشر مقالة أدبية للشاعر والناقد شعبان يوسف عن المفكر المصرى الراحل فرج فودة (1945- 1992) وعن علاقته الوضع المصرى منذ الستينيات وحتى رحيله في سنة 1992
عندما رحل جمال عبد الناصر فى يوم 28 من سبتمبر فى العام 1970، ظل الشعراء والمبدعون غير مصدقين، وبعدما تجاوزوا الصدمة بدأوا التعبير عن إحساسهم بالفقد..
عندما رحل جمال عبد الناصر فى 28 سبتمبر من عام 1970 اكتشف الناس الخسارة الكبيرة التى حلت عليهم، ومن هؤلاء كان الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور.
كان رحيل جمال عبد الناصر كارثة عربية كبرى، لم يتخيل أحد أن يفارق ناصر فجأة، تاركا إرثا ثقيلا، وممن تأثروا بموته كان الشاعر العربى الكبير نزار قبانى (1923- 1998).