كان من المعتاد أن يصعد بعض مجهولى الهوية يدعون إلى أتباع صحيح الدين، أو يحضون على عدم ترك الصلاة، ويذكرون بالواجبات المفروضة على المسلم
إحدى عربتى السيدات يسمح فيها بركوب الرجال اعتبارا من التاسعة مساء، والحقيقة العربتان المخصصتان للنساء غالبا ما تقل الأعداد فيها كثيرا اعتبارا من الثامنة أو السابعة مساء،
مع اقتراب موعد القطار الأخير بدت محطة مترو الأنفاق كما لو غلبها النعاس، فى خامس أيام العيد الكبير وهو امتداد لأيام الإجازة، على غير العادة كانت الصالة الرئيسية
غالبا ما يكون الإقبال على محطات المترو فى منطقة وسط البلد أقل مساء يوم الأحد، لأن نسبة كبيرة من المحال والورش والتجار يتخذون من هذا اليوم إجازتهم الإسبوعية
لم يستخدم الركاب السلالم المتحركة فى الخط الأول من مترو الأنفاق، لسبب بسيط جدا، هو أنه لم تكن هناك سلالم متحركة، وكان عدد المحطات تحت الأرض هزيل
محطة مترو الأوبرا من الخط الثانى منتهى الفخامة، منتهى الشياكة، تتزين بصور غاية فى الإبداع والجمال من فنون الحضارة المصرية القديمة، وما أجملها صورة العازفات
مترو الأنفاق صباح يوم الجمعة عالم ساحر مثلما هى شوارع وميادين القاهرة، المحطات على اختلافها فى جميع الخطوط هادئة، وعربات القطارات نظيفة لا يستقلها إلا ندرة من الركاب
ركوب مترو أنفاق الخط الثانى فى وقت الذروة مغامرة قاسية لمن لا يضطرون لهذا بطبيعة عملهم.. كبار السن يعانون فى الخنقة داخل العربات المتروسة بشر.
حينما تبدأ الدراسة الجامعية يزدحم المترو فى الخط الثالث طوال النهار بالطالبات من كلية البنات التابعة لجامعة عين شمس.. لذلك تسمى المنطقة ومحطة المترو "كلية البنات"
كان خط المترو الثالث مثار حسد عندما افتتحت مرحلته الأولى، القطار شكله الخارجى أكثر حداثة ومنتهى النظافة داخل العربات، كما أنه مكيف الهواء، والمحطات تحفة،