نجاح صالح لا يقتصر على قدرته الاستثنائية على فرض قبضته على البلاد فى مرحلة تعد أحد أكثر المراحل حساسية فى تاريخ الجزائر، وحمايتها من مصائر شهدتها دول أخرى بالمنطقة، وصلت إلى حد الحروب الأهلية، وإنما يمتد إلى نجاحه المنقطع النظير فى الانتقال بالبلاد من مرحلة الخطر إلى الاستقرار عبر الالتزام بالدستور.