ننشر مقالة للكاتبة الجزائرية مريم عرجون تحت عنوان "كورونا الوكيل الحصرى لذاكرة الحزن" تقول فيه:
أنا وفنجان القهوة بنبص ع الشارع
بصراحة أمرنا غريب ومريب.. وعجيب ويحير العدو والحبيب!!! ياسادة: طاجن ستنا الحبوبة، الحنونة اللى أحن علينا من أأمنا الرحومة، قدّرناه، واحترمناه.
"إزاحة الهرم الأكبر من مكانه أهون على من تحريك قطعة شطرنج دون تدبّر كاف"
دارى طيبتك اللى جرحاك ودمعتك اللى دايما مش سايباك
عندما تنظر إلى الوراء.. إلى تلك السنوات التى مضيت من عمرك.. وأنك الآن تبلغ من العمر عدد وقدره من السنين..
ماكان سهل أن نفترق كما أنه..... لم يكن أمراً عَسِير !!!!
الناس ألوان؛ منهم من يحب الحياة برغم ما يواجهونه من متاعب ومنهم من يختلق المتاعب برغم انعدامها فترى من يعكر صفو يومه بمجرد وجود مشكلة بسيطة يسهل حلها كانقطاع الانترنت
احنا ليه حياتنا دايما فى حالة من الغروب و العتمة بقيت ساكنة جوه العين والقلوب
أمسكت بالناى الحزين كى يكف عن الأنين ووضعته فى مبسم فمى
تنساب دموعه بغزارة، بكاء لا يليق بمن فى مثل عمره، كهل يقترب من الشيخوخة، يرتدى " حُلّة " كحلية اللون، بربطة عنق " برتقالية ".
فى كل مرة نتحير فى اختيار الموضوع المناسب إلى أن نهتدى إلى فكرة تهمنا جميعاً وتجعلنا نتعلم القيم الجميلة التى تتوج أى مجتمع وفى هذا اليوم سوف نتكلم عن شعورين مضادين نشأوا مع الإنسان منذ الصغر.
حياتنا مليئة بأشخاص عديدة.. منهم من أعطوا لحياتنا مزيداً من البهجة.. ومنهم من اطفأوا نور البهجة فى حياتنا وجعلوها مليئة بالوجع والأحزان.. ولكن ليس المقياس الحقيقى هو أن نصنف البشر فريقين.
فقلبى يا دُرة الربيع هو الحُزن وأيامى هموم بطعم سادة البُن
ولا أنت كمان هتوحشها يدوب أنفاس وهتعيشها ومش فارقة.. تكون ذكرى
قالوا فى الامثال لو كان القرد