على الرغم من كل الصعوبات التي وجهها الجيش التركي في منتصف عام 2016، وما تبع محاولة الانقلاب الفاشلة ضد نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، إلا أن المعسكر الموالي داخل الجيش لا يزال يحافظ على قوته الاقتصادية،
للحياة في تركيا وجهان، إما أن تكون مواليا للدكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، فتحصد الامتيازات، وإما أن تكون محايداً أو على الجانب الآخر في معسكر المعارضة، فلا تلقي إلا التنكيل والملاحقات الأمنية الممتدة، وهو ما ينطبق على قطاعات ومؤسسات عدة داخل تركيا وفى القلب منها المؤسسة العسكرية.