حصار دبلوماسي وتحركات مكوكية لكشف الأكاذيب وإجلاء الحقائق تقوده كلاً من مصر والسودان في مواجهة التعنت الإثيوبي في ملف سد النهضة في ظل تمسك حكومة آبي أحمد بالتصعيد.
تحذيرات متتالية واستعراض شامل لأبعاد الأزمة وأخطارها، شهدته جلسة مجلس الأمن التي عقدت في الساعات الأخيرة مساء الخميس لمناقشة ملف سد النهضة في ظل التعنت الأثيوبي وإقدام أديس أبابا علي الملء الثاني لخزانات السد دون توافق، ودون مراعاة لتداعيات ذلك علي كلاً من مصر والسودان.
قالت الدكتورة أمانى الطويل مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات، إن عدم التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة يهدد المصالح الدولية.
قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الرى الأسبق، إن جلسة مجلس الأمن المقرر عقدها غدا تعد الحلقة والمحطة الأخيرة فى مسلسل البحث عن حل سياسى سلمى لأزمة سد النهضة.
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التنسيق بين القاهرة والخرطوم ضرورة لمواجهة مخاطر الملء الثاني لسد النهضة.