كل هذه الحقائب التى جمعتها.. كأننى لن أعود ثانية.. لحظة الطيران راسخة فى روحى.. رحلت معتقدا أننى أبحث عن وطن.. مضى عام.. سيارة بيضاء تنتظر يومياً أمام الباب.. وشارع غارق من دموع المطر عبرت الخريف والشتاء والصيف والربيع.
كنا أطفالا نحلم بالمستقبل ملأنا الشوارع ضجيجا وصخبا يصحبه دفء وحنان يغمره، والدانا دفء لو صعد إلى السماء لكان سراجا منيرا ولو نزل إلى الأرض لكساها سندسا وحريرا.