فى الأول من يوليو عام 1949 كانت قرية النخاس، والتي تبعد بضع كيلومترات عن مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، على موعد مع التاريخ بميلاد القارئ "محمد الليثى"..
حباه الله بجمال الصوت والنفس الطويل، وكان لنشأته فى أسرة قرآنية الفضل أن يصبح قارئ للقرآن الكريم بمواصفات خاصة، فإن الطبيعة لا توحى بحقائقها إلا لمن دق حسه وتنبه عقله، فذاع صيته وهو ابن الخامسة عشر من عمره