اتّخذت الأزمة السياسية في السنغال منحى عنيفاً خلال الأيام الماضية، بعد سقوط 3 قتلى في مظاهرات منددة بالرئيس ماكي سال، وبإرجاء الانتخابات الرئاسية.
دعت المعارضة في السنغال الأحد إلى التظاهر في داكار، وتعتزم إطلاق الحملة الانتخابية في موعدها، رافضةً إعلان الرئيس ماكي سال تأجيل استحقاق الاقتراع الرئاسي الذي كان مقرراً في 25 فبراير، في قرار غير مسبوق أثار استياءً كبيراً.
أعلنت المعارضة السنغالية أنها تعتزم التظاهر يومي الجمعة والسبت المقبلين 9 و10 يونيو الجاري من أجل الإفراج عن المعتقلين في الأحداث الأخيرة بالسنغال وإطلاق سراح المعارض عثمان سونكو وكذلك رفض ترشح الرئيس ماكي سال لولاية رئاسية ثالثة.
بدأ ماراثون الانتخابات الرئاسية فى السنغال مبكرا، فقبل نحو 10 أشهر من الاستحقاق الرئاسى، شهدت السنغال جدلا واسعا بين التيارات السياسية حول أحقية الرئيس السنغالى الحالى ماكي صال، فى الترشح لولاية رئاسية ثالثة..