احتشدت جماهير الأهلى باستاد المقاولون العرب وملأت مدرجاته عن آخرها فى مثل هذا اليوم 23 مايو 2003، على أمل الاحتفال بفوز المارد الأحمر على فريق إنبى الصاعد حديثاً للدورى الممتاز
فى مثل هذا اليوم 23 مايو 2003 احتشدت جماهير الأهلى باستاد المقاولون العرب وملأت مدرجاته عن آخرها.
نجح فريق إنبى في تحقيق مفاجأة مدوية بعدما فاز على الاهلى بهدف دون رد سجله سيد عبد النعيم في مثل هذا اليوم 23 مايو 2003 ليهدى درع الدوري للزمالك.
لا يتوقف دور الرياضة على المنافسة والصراع فقط، بل يمتد دورها إلى ترسيخ قيم إيجابية وصحية بين اللاعبين والجماهير أيضاً.
دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئًا.
ذكرة سيئة يحملها هذا الهدف لجماهير النادى الأهلي، خاصة بعد ما احتشدت الجماهير باستاد المقاولون العرب، وملأت مدرجاته عن آخرها، على أمل الاحتفال بفوز المارد الأحمر على فريق إنبى..
فى موسم 2007 -2008 كانت مباراة الدور الأول على ملعب الكلية الحربية أكثر مباريات الفريقين إثارة، وأنهاها الأهلى فائزًا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
لحظات من النشوة والحزن أيضاً لا تتكرر كثيرًا في ملاعب كرة القدم، وقد يبدأ لاعبون مشوارهم الكروي وينهونه دون الحصول على مثل تلك اللحظات فلقد سيطرت مشاعر متناقضة على الوسط الكروى وكأن الجميع أصيب بالسكتة الكروية الأهلاوية من شدة الحزن والزملكاوية من شدة الفرح .
فى مثل هذا اليوم 23 مايو 2003 احتشدت جماهير الأهلى باستاد المقاولون العرب وملأت مدرجاته عن آخرها، على أمل الاحتفال بفوز المارد الأحمر على فريق إنبى الصاعد حديثاً للدورى الممتاز، لكن استطاع انبي تحقيق مفاجأة
روى حازم إمام، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، ذكرياته عن بطولة الدورى التى توج بها الفارس الأبيض موسم 2003 فى أجواء مثيرة للغاية.
قيراط حظ ولا فدان شطارة".. قديماً عندما تحدثوا عن أولئك الذين عاندهم الحظ رغم تفوقهم، أو من ساندهم رغم غياب الأسباب التى يمكن أن تؤهلهم للنجاح لم يجدوا أفضل من هذا التعبير.
فى مثل هذا اليوم 23 مايو 2003 احتشدت جماهير الأهلى باستاد المقاولون العرب وملأت مدرجاته عن آخرها، على أمل الاحتفال بفوز المارد الأحمر على فريق إنبى الصاعد حديثاً للدورى الممتاز، ومن ثم الفوز بلقب الدورى العام هذا الموسم.
تمكن الزمالك فى نفس التوقيت من الفوز على الإسماعيلى باستاد القاهرة، ليفوز المارد الأبيض ببطولة الدورى هذا الموسم فى سيناريو درامى لم يتوقعه أبرز المتشائمين.
أحرز هدف إنبى فى شباك عصام الحضرى، حارس مرمى الأهلى وقتها، سيد عبد النعيم مهاجم الفريق البترولى، وهو الهدف الذى أصاب جماهير القلعة الحمراء بالسكتة الكروية.
سيد عبد النعيم لاعب فريق إنبى أحرز هدف الفوز على الأهلى موسم 2002 / 2003 وتوج الزمالك بطلا للدورى بفارق نقطة عن الأهلى.
تمر اليوم الثلاثاء ذكرى ختام واحدة من أكثر بطولات الدوري المصري إثارة فى السنوات الأخيرة ، دوري يحمل لقباً شهيراً باسم سيد عبد النعيم، يوم أن بكت جماهير الأهلى حزناً على ضياع درع الدورى ورقصت جماهير الزمالك طرباً بمشهد درامى نادراً مايتكرر .
مع بداية الدور الثانى للدورى تسببت النتائج المتراجعة لقطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك فى إعادة ذكريات مواسم الإثارة والندية بين الفريقين فى سباق التنافس على التتويج بلقب الدورى العام.
رغم النتائج السيئة لفريق إنبى هذا الموسم إلا أن الفريق البترولى منذ صعوده للدورى الممتاز أستطاع أن يترك بصمة لاتنسى لاسيما فى مواجهاته ضد النادى الأهلى.
يظل اللعب مع الكبار فى دورى الدرجة الأولى الممتاز حلما يراود كل الأندية الصاعدة للمسابقة، حيث الأضواء والشهرة والمجد والانتقالات.
بنهاية مباراة القمة بفوز الأهلى بهدفين دون رد، وتربع الأحمر على عرش المسابقة المحلية بفارق 7 نقاط عن الزمالك، ظن الكثيرون أن الدرع فى طريقه للعودة لاستاد التتش بعد موسم وحيد قضاه فى ميت عقبة