شارع المعز متحف مفتوح وفريد من نوعه، وفى مثل هذا اليوم تم افتتاحه 22 فبراير من عام 2008.
التاريخ المصرى القديم هى طريق طويل من الحضارة الإنسانية إذ أبدع الإنسان المصرى وقدم حضارة سبقت جميع حضارات شعوب العالم
شارع المعز هو متحف مفتوح فريد من نوعه، يمتد بين بابين من أسوار القاهرة القديمة من باب الفتوح شمالًا حتى باب زويلة جنوبًا، مرورًا بعدة حارات وشوارع تاريخية عريقة
انطلاقًا من دور الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فى العمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري، انطلقت فكرة مشروع "حكاية شارع"
متحف مفتوح للآثار الإسلامية فى العالم، يقع فى منطقة الأزهر فى حى وسط القاهرة، هو شارع المعز، يضم مجموعة من الآثار منذ أُنشئت القاهرة الفاطمية،
تمر اليوم الذكرى الثانية عشر، على إعادة افتتاح شاعر المعز التاريخى فى قلب مدينة القاهرة القديمة والذى تم تطويره لكي يكون متحفاً مفتوحاً للعمارة والآثار الإسلامية فى العالم.
"القاهرة التاريخية" سحر لا تخطئه عين، ولا تغنى عنه مشاهد صاخبة، فى جمال تتزين به قاهرة المعز ليلا، تصوره كاميرا "اليوم السابع" التى تجولت الحى القديم من باب زويلة والخيامية، إلى باب الفتوح وشارع المعز لدين الله الفاطمى ومنطقة سوق الليمون مرورا بخان الخليلى والغورية ومسجد الإمام الحسين.
هل سمعت من قبل عن باب الذهب؟ باب اثرى فى عطفة جامع طاهر بالجمالية اعرف تاريخه وقصته
وجهت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، حملة أمنية موسعة، والتى استهدفت تكثيف التواجد الأمنى لإعادة المظهر الحضارى لشارع المعز لدين الله الفاطمى.
يبقى شامخًا شاهدًا على التاريخ مع مرور الزمن "شارع المعز لدين الله الفاطمى" الذى يوصف من قبل الأثريين كأكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية فى العالم.
قبل أيام قليلة استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، والذى قام بالتبرع لصالح صندوق "تحيا مصر" بمبلغ عشرة ملايين جنيه، ليلقى الضوء على طائفة البهرة المصريين والذين عاشوا إبان العصر الفاطمى فى مصر.