بعد الأزمة التى تعيشها سوريا من الانقسامات الداخلية بين مؤيد لبشار الأسد ومعارض له، وبين حركات وتنظيمات إرهابية وجيوش حرة فى مواجهتها، تفجرت أزمة اللاجئين السوريين الذين فضلوا الغربة والعيش خارج الأوطان على البقاء داخل وطن لم تعد الوحدة الوطنية تمثل شيئًا بالنسبة له.