قوة جماعة الإخوان في الخارج الغربي أكثر من قوة تواجدهم بالمنطقة العربية، فالتغول الإخواني بدأ فى أوروبا مبكرا، ولعلك تعرف جيدا قصة سفر سعيد رمضان السكرتير الخاص لحسن البنا مؤسس التنظيم ومرشدها الأول،
ظلوا طوال السنوات الماضية، يدعون أنه لديهم مشروعا إصلاحيا، لكن وصولهم للسلطة كان كارثيا، فخيم شبح الانقسام على البلاد، ولكن ثورة الشعب المصرى في 30 يونيه.
تطورت الأزمة داخل جماعة الإخوان، بعدما بدأ عدد من قيادات الجماعة فى تقديم استقالاتهم من المكتب الإدارى للتنظيم فى الخارج، فيما حَمَّلَ عدد من القيادات مسئولية هذا الانهيار لمجموعة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد.