يعيشون فى خوف دائم وقلق من تحول أحدهم إلى رقم فى قائمة ضحايا كورونا فكل ما يحيط بهم يجعلهم صيدا لذلك الفيروس الخطير هنا فى قرية البراجيل لا مجال للحديث عن الأجراءت الوقائية أو مكافحة العدوى، فكل ما تقع عليها عيناك فى هذه القرية هى أسباب للإصابة بالعديد من الفيروسات والأمراض المختلفة سواء من تلال القمامة التى تقترب فى أرتفاعها من شرفات المنازل، أو روث الحيوانات ومنها "الخنازير"،
"غاندى ممدوح رشيد" أحد شباب منطقة منشأة ناصر، ولد بداخل "حى الزبالين" الذى يعمل سكانه على جمع وفرز القمامة، إلا أنه يحمل اسما لا يمت لثقافته بصلة بسبب حب والده للأفلام "الأجنبى".