الصحف الأمريكية: وفد مصرى لمسئولى البيت الأبيض: إعلام ومسئولو واشنطن يستخدمون معايير مزدوجة.. كاتب أمريكى: تونس تتبنى الديمقراطية بجرأة.. الناجون من الإيبولا يمكن أن يسهموا فى شفاء الآخرين

الإثنين، 27 أكتوبر 2014 01:23 م
الصحف الأمريكية: وفد مصرى لمسئولى البيت الأبيض: إعلام ومسئولو واشنطن يستخدمون معايير مزدوجة.. كاتب أمريكى: تونس تتبنى الديمقراطية بجرأة.. الناجون من الإيبولا يمكن أن يسهموا فى شفاء الآخرين البيت الأبيض
إعداد ريم عبد الحميد- إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


واشنطن بوست: كاتب أمريكى: تونس تتبنى الديمقراطية بجرأة وتمثل حالة استثنائية




علق الكاتب الأمريكى جاكسون ديل على الانتخابات البرلمانية فى تونس، وقال فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست، بأن يوم أمس، الأحد، كان يوما مهما للانتخابات حول العالم، فأوكرانيا كانت تختار برلمانا جديدا فى أعقاب العدوان الروسى، وكانت البرازيل تصوت على بقاء أو ذهاب رئيستها الاشتراكية المتعثرة، لكن الحدث الأهم كان فى تونس، حيث بدأت الثورات العربية قبل حوالى أربع سنوات، وهى المكان الوحيد الذى لم تكن النتيجة فيه عودة الديكتاتورية أو الحرب الأهلية، على حد قوله.

ووصف ديل تونس بأنها الحالة الشاذة الظاهرة فى الشرق الأوسط، حيث تدور المعركة بين تنظيم داعش الإرهابى وخصومه المستبدين على جثث العرق وسوريا. وفى يناير الماضى أقرت تونس دستورا ينص على توازن القوى بين البرلمان الذى يتم اختياره فى تلك الانتخابات، وبين الرئيس الذى سيتم انتخابه شعبيا الشهر المقبل.

وأشار الكاتب إلى المنافسة بين حزب النهضة والأحزاب العلمانية الأخرى للفوز بأكبر عدد من المقاعد فى البرلمان. بينما يدعو النهضة إلى تشكيل ائتلاف يضم كل الأحزاب، واختار ألا يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ونقل ديل عن لطفى زيتون، القيادى بحزب النهضة، قوله "لقد تعلمنا الدرس من مصر"، حيث أدى انتخاب إسلامى متصلب الرأى إلى الإطاحة به.. وأضاف: "قررنا فى هذه المرحلة من العملية الديمقراطية أننا نحتاج غلى توحيد البلاد وليس إثارة الانقسام فى المشهد السياسى".

واعتبر ديل أن تلك الاستراتيجية وواضع رؤيتها، راشد الغنوشى، تبدو بلا شك استثنائية فى المشهد العربى. لكن هل تونس تمثل حالة شاذة بالفعل.

يجيب الكاتب على هذا السؤال قائلا، إنها بطرق ما ليس كذلك. فمثل أغلب مناطق الشرق الأوسط، غرقت تونس فى حالة من البيروقراطية ونظام تعليمى سىئ ويل من الشباب غير قادر على إيجاد عمل. كما أن لتونس نصيبها من التطرف، ويعتقد أن ثلاثة آلاف تونسى قد سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى داعش أو الجماعات التابعة للقاعدة.

ويلقى بعض التونسيين باللوم فى صعود التطرف على النهضة أو على الانفتاح الديمقراطى، وهم بذلك يحاكون كما يزعم الكاتب، دعاية النظام فى مصر الذى يسعى مثلما كان يفعل زين العابدين بن على وحسنى مبارك إلى الإيحاء بأنه هو والثيوقراطية الإسلامية المتمثلة فى داعش البديلين الوحيدين فى المنطقة.

وكعادته، استغل ديل مقاله للهجوم على مصر، بل وانتقد الإدارة الأمريكية والرئيس باراك أوباما لمقابلته الرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى دون أن يقوم أو وزير خارجيته جون كيرى بلقاء راشد الغنوشى الذى كان فى واشنطن فى نفس الشهر.



دايلى بيست: الناجون من الإيبولا يمكن أن يسهموا فى شفاء الآخرين



قال موقع "دايلى بيست"، إن فيروس الإيبولا يتسبب فى نزيف شديد وينشر نفسه من خلال الاتصال بالدم، إلا أن الدم أيضا يمكن أن يكون الخلاص لضحايا هذا المرض.

وأوضح الموقع أن الإيبولا يتنقل عبر السوائل الموجودة فى جسد الشخص المصاب، ويدخل من خلال الغشاء المخاطى أو عن طريق الجلد.

وبمجرد دخوله يهاجم الفيروس مجموعة متنوعة من الخلايا التى تكون جهاز المناعة للجسد، ويضر ببطانة الأوعية الدموية ويتسبب فى تسربه.

فى بعض الحالات، مثل الممرضتين المصابتين فى دالاس بأمريكا، يكتشف الجسد كيفية مقاومة الفيروس، فيبنى أجساما مضادة لمحاربة العدوى فى الدم.

وفى حالات أخرى، لا يحدث هذا. ومع تدهور الحالة، يكون هناك مزيد من الضرر فى الأوعية الدموية والذى يمكن أن يحفز النزيف الداخلى أو الخارجى للجسد. وفى النهاية، لو لم يتم وقفه، سيؤدى إلى انخفاض هائل فى ضغط الدم يجعل الجسم فى حالة صدمة، مما يؤدى إلى الوفاة فى النهاية. إلا أن الحرب لم تقترب من نهايتها بعد. فدماء هؤلاء الذين قتلهم الإيبولا تكون قاتلة بشكل لا يصدق، وتحمل ما يزيد على 10 مليارات من جزيئات الفيروس فى معلقة صغيرة من الدم.

وفى المرحلة الأولى من هذا الوباء، كان الدم القاتل لضحايا الإيبولا هو السلاح السرى للفيروس، فيصيب أعضاء عائلة الضحية الذين قاموا بدفن المتوفى أو ملامسة جسده. وفى حالة الناجين من الإيبولا الذين توجد لديهم أجسام مضادة قوية، وقدرتها على إنقاذ من يعانون من المرض، ربما نصبح قادرين على هزيمة الإيبولا فى لعبته الخاصة. وهناك استعداد لأخذ زمام المبادرة بعدما تم الإعلان عن تخصيص 3.7 مليون دولار للعلماء لدراسة فعالية هذا العلاج فى غينيا، أحد أكثر الدول تضررا من الفيروس.

وأشار دايلى بيست إلى أن فكرة نقل بلازما دم أحد الناجين الذى تراكمت لديه مناعة ضد المرض إلى مريض مصاب بالفيروس ظهرت فى نقاش جرى فى أغسطس عندما تمت معالجة أحد الأطباء الأمريكيين الذى أصيب بالمرض فى ليبيريا بدم مريضة عمرها 14 عاما نجت من هذا الفيروس. ففى المراحل النهائية من المرض، عندما نقل الدم إلى الطبيب كينت برانتلى، تمكن من النجاة.. ووفقا لمن شهدوا عملية نقل الدم، فإن كفاءة الأجسام المضادة كانت واضحة خلال ساعات. لكن نظرا لكونه خضع لعلاج تجريبى آخر، فمن المستحيل الجزم بأن الدم الذى نقل إليه هو الذى أنقذه.



نيويورك تايمز: مشاركة 60% من التونسيين فى الانتخابات البرلمانية تظهر دعم الشعب للديمقراطية



قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الانتخابات البرلمانية التونسية، الثانية منذ بدء الربيع العربى والتى شارك فيها نحو 60% من الكتلة التصويتية، تعزز آمال الشعب التونسى فى تحقيق استقرار ما بعد الثورة.

وقال مسئولون ومراقبون إن على عكس مصر وسوريا وليبيا، الذين تورطوا فى صراعات بدرجات متفاوتة، استطاع التونسيون تجاوز الانقسامات السياسية العميقة ومنع تفكك البلاد. ويشير مراقبون إلى أن نسبة الإقبال على المشاركة فى التصويت، التى تقترب من 60%، تظهر دعم الشعب التونسى للديمقراطية.

ويتنافس حزب نداء تونس، العلمانى الذى يتزعمه رئيس الوزراء السابق باجى السبسى صاحب الـ87 عاما، على رئاسة الحكومة مع حزب النهضة الإسلامى، الذى قاد حكومة ائتلافية لمدة عامين بعد الثورة. وقد أظهرت نتائج الانتخابات اختيار نداء تونس العلمانى بديلا عصريا للإسلاميين.

وفيما تظهر المؤشرات الأولية، تصدر "نداء تونس" عدد المقاعد البرلمانية، فإن نيويورك تايمز تشير إلى أنه ليس من المتوقع أن يفوز أى من الحزبين العلمانى والإسلامى بأغلبية مطلقة، إذ سيضطر الفائز للبحث عن شركاء لتشكيل ائتلاف حاكم.



المونيتور: وفد مصرى لمسئولى البيت الأبيض: إعلام ومسئولى واشنطن يستخدمون معايير مزدوجة




شارك وفد مصرى يضم عددا من الإعلاميين وممثلين عن الكنيسة ووزارة الأوقاف واثنين من السفراء السابقين، فى نقاش فى واشنطن، على مدار أسبوع، مع مسئولين من الإدارة الأمريكية وعدد من خبراء مراكز الأبحاث، بشأن ثورة 30 يونيو والإطاحة بحكم جماعة الإخوان من السلطة، مؤكدين أن هذا كان لمصلحة التحول السياسى لمصر.

النقاش الذى انطلق فى 21 أكتوبر الجارى بأحد فنادق فيرجينيا، بدعوة من منظمة Hands Along the Nile Developmement Services التى تعمل على دعم العلاقات مع مصر، فضلا عن عدد من المنظمات الدينية فى الولايات المتحدة، شهد اتهامات الوفد المصرى لمراكز الأبحاث الأمريكية ونشطاء حقوق الإنسان فى واشنطن بالعمل بمعايير مزدوجة من خلال وصف خلع الرئيس الأوكرانى المنتخب بأنه "ثورة" بينما اعتبرت إسقاط مرسى "انقلابا".

وبحسب صحيفة المونيتور الأمريكية فإن الإعلامية ريهام السهلى قالت إن الرئيس المعزول محمد مرسى انتهك الدستور من خلال الاستيلاء على سلطات ديكتاتورية فى 22 نوفمبر 2012 وقمع بوحشية المتظاهرين أمام القصر الرئاسى، وأشارت إلى ارتفاع مستوى الجرائم فى عهد مرسى حتى إن المصريين كانوا يخشون السير فى الشوارع أو إرسال أطفالهم للمدارس.

وفى المقابل، انتقد الأمريكيين تعامل الحكومة المصرية مع أنصار جماعة الإخوان، وقالوا إنها قتلت المئات واحتجزت الآلاف منهم، وحتى الصحفيين الليبراليين، فى أعقاب الإطاحة بمرسى، وقال نيكولاس فيليوتس، السفير الأمريكى السابق لدى مصر: "ليس من الكافى أن تتحدثوا عن كم كان مرسى سيئا".

وتقول المونيتور إن الهجوم المصرى على طريقة تعامل الأمريكان مع الأحداث فى مصر، يبدو أنه كان يهدف، جزئيا، إلى التغلب على التوترات فى العلاقات بين الطرفين قبيل مؤتمر اقتصادى كبير فى شرم الشيخ، فبراير المقبل، حيث تأمل الحكومة المصرية لجذب استثمارات أجنبية كبيرة من خلاله.

الوفد المصرى التقى آن باترسون، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية والسفيرة السابقة لدى مصر، وغيرهم من مسئولى وزارة الخارجية، بالإضافة إلى ميليسا روجرز، مديرة مكتب البيت الأبيض لشئون العقيدة والشراكة مع الجوار، وعدد من أعضاء الكونجرس بينهم باربرا بوكسر وليندساى جراهام وكريس فان هولين، كما شارك عدد من خبراء الشأن المصرى البارزين لدى معهد السلام ومؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، وقال القس أندريه ذكى، مدير عام الهيئة الإنجيلية القبطية للخدمات الاجتماعية الذى شارك ضمن الوفد المصرى، أنهم حملوا رسالة بشأن حاجة مصر إلى دعم الولايات المتحدة لها فى الحرب على الإرهاب، مشيراً إلى أن المسئولين والمحللين الأمريكيين تحدثوا بشأن ما إذا كان ينبغى اعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية، حيث جادلوا بأن الحكومة المصرية لم تقدم "أدلة خطيرة" تجعل الإخوان جماعة إرهابية.

وتقول الصحيفة إنه من خلال النظر إلى المنطقة عبر عدسة مكافحة الإرهاب، خفضت الولايات المتحدة برنامج تعزيز الديمقراطية، لكن لا تزال هناك قيود على المساعدت الأمريكية لمصر، إذ يؤكد العديد من المحليين فى واشنطن أن مصر لا يمكنها تحقيق الاستقرار، بينما تعمل عل قمع المكونات الرئيسية للمجتمع المصرى. وانتقدوا قانون المنظمات غير الحكومية الذى دفع العديد من المنظمات الدولية، الممولة من الخارج، ممن تحظى باحترام كبير مثل مركز كارتر، لغلق مكاتبها فى القاهرة، بينما هناك حاجة إلى مراقبين لمتابعة الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقالت ميشيل دن، خبيرة الشأن المصرى فى مؤسسة كارنيجى وأحد المشاركين فى لقاء الوفد المصرى، لصحيفة المونيتور: "المهم هو ما حدث بعد الإطاحة بمرسى، إذا كان السيسى يعيد عملية الديمقراطية ولم تكن هناك هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان، فلا أعتقد أن أيا منا سيتحدث عن انقلاب".

ودون ذكر مصدر المعلومات، أشارت "دن" إلى أن هناك ما يقدر بـ20000 سجين سياسى فى السجون المصرية، بينهم ما يقرب من 2000 من الطلاب، وأكثر من 100 سجين، يحملون جنسيات مزدوجة منهم محمد سلطان، نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، يضربون عن الطعام، مشيرة إلى طلب الحكومة الأمريكية الإفراج عن سلطان بكفالة، وهو ما قوبل برفض من الحكومة المصرية. وقالت "دن": "من الصعب للغاية تبرير تطبيع العلاقات بينما يستمر مثل هذا الوضع".

ومن جانبه، قال محمود كارم، سفير مصر السابق لدى بلجيكا واليابان وحلف الناتو، خلال اللقاءات التى استمرت أسبوعا، إن وسائل الإعلام الأمريكية والباحثين "لا يعرفون المشاعر الحقيقية ونبض الشوارع المصرية".

وحث كارم، الذى يرأس أيضا المجلس القومى المصرى لحقوق الإنسان، على استئناف حوار استراتيجى رسمى بين وزارتى الخارجية المصرية والأمريكية.

وقال كارم، فى تصريحات للمونيتور، أن الأمريكيين يمكن أن يعملوا على تعزيز المصالحة فى مصر من خلال إبلاغ قادة الإخوان مسلم ضرورة نبذ العنف". وأشار إلى أن هذا من شأنه أن "يبشر بالخير داخل المجتمع المصرى."










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة