مسئول مكافحة المرض بغرب إفريقيا: نشهد انتكاسة فى مواجهة الملاريا

فى ظل الرعب العالمى الموجود بسبب فيروس إيبولا فإن مكافحة الملاريا تأخذ اهتماما أقل، على الرغم من أن مرض الملاريا يقتل سنويا أعدادا أكثر من الإيبولا بكثير.

وفقا لموقع "بى بى سى نيوز البريطانى" فإن دكتور فاتوماتا تراورى المسئول عن لجنة مكافحة الملاريا بغرب إفريقيا يقول إن طفيل الملاريا قتل فى 2012 ما يصل إلى 7000 آلاف فرد من الدول الثلاثة المتضررة بفيروس إيبولا الآن، على الرغم من أن أغلب هذه الحالات من الأطفال الصغار و من الممكن علاجهم.

ويفسر تراورى الأرقام قائلا بأن الوفيات من الملاريا فى 2012 كانت 4000 آلاف حالة وفاة فى سيراليون، و2000 فى ليبريا و1000 فى غينيا، كما يحذر الآن من إهمال مصحات علاج الملاريا تماما، وخلوها من المرضى، مما ينبئ بكارثة أخرى على الأبواب، حيث إن مكافحة إيبولا جاءت بانتكاسة على جهود مقاومة الملاريا.

مما يذكر إن تراورى يعمل على إدارة وتنظيم جهود أكثر من 500 منظمة تم تشكيلها من الجهود العالمية قبل 16 عاما للقضاء على الملاريا عن طريق وسائل عدة منها الوقاية من الإصابة بلدغات البعوض عن طريق توزيع الناموسيات، ومحور آخر هو علاج المرضى، ونشر التوعية الصحية.

يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7.com