بوروشينكو: لا يوجد خيار أمامنا سوى التوصل إلى فهم متبادل مع روسيا

الثلاثاء، 10 يونيو 2014 04:56 م
بوروشينكو: لا يوجد خيار أمامنا سوى التوصل إلى فهم متبادل مع روسيا الرئيس الأوكرانى بيوتر بوروشينكو
كييف (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس الأوكرانى بيوتر بوروشينكو، فى أول تصريح له بعد توليه منصبه، إن بلاده ليس أمامها خيار غير التوصل إلى فهم متبادل مع روسيا.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن بوروشينكو قوله "من المحتمل أن بعض الاوكرانيين كان بودهم أن تكون سويسرا أو كندا جارة لهم، لكن جارتنا هى روسيا، ولذلك لا يمكننا الحديث عن أمن راسخ من دون الحوار والفهم المتبادل مع روسيا".

وأفاد بوروشينكو بأنه عقد الأحد الماضى اجتماعا مطولا مع السفير الروسى لدى بلاده ميخائيل زورابوف، لافتا إلى أن مواقف البلدين لا تزال متباعدة، إلا أنه عبر عن احتفاظه بما وصفه بتفاؤل حذر بشأن إمكانية تطبيع العلاقات مع روسيا.

وشدد الرئيس الأوكرانى على أن بلاده فى حاجة إلى جميع أوجه المساندة من الغرب لتعزيز موقفها فى مجالى التنمية الاقتصادية ووحدة الدولة، موضحا "هذه المساعدة يمكن أن تحمل أى شكل، من تقديم المعلومات الاستخباراتية وصولا إلى التقنية العسكرية، ومن إغلاق مجالنا الجوى وحتى فرض حصار بحرى فى حالة حدوث هجوم خارجى".
وأشار بوروشينكو إلى أنه ناقش خيارات مثل هذه المساعدات الأسبوع الماضى مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وأنه طرح من جديد هذه المسائل فى حديث مع نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن أثناء حضوره مراسم تنصيب الرئيس الأوكرانى فى كييف.

وقال الرئيس الأوكرانى إنه يرى أن روسيا، بمسلكها بشأن القرم، انتهكت مذكرة بودابست، لافتا إلى أنه منذ ذلك الوقت استنتج أن مجلس الأمن لم يعد قادرا على تفادى النزاعات بين الدول الكبيرة، مضيفا أن هذا الموضوع طُرح خلال اجتماعاته مع الزعماء الغربيين الأسبوع الماضى فى فرنسا، وأنهم وافقوا على أن "هيكلية الأمن العالمى يجب أن يعاد النظر فيها".

وأضاف بوروشينكو أن "الكفاح من اجل القرم يعنى الكفاح من أجل تفادى وقائع مماثلة فى المستقبل. نحن لا يمكننا ترك العدوان من دون عقاب".

وشدد بوروشينكو على أنه ينوى تكوين قوات مسلحة مؤهلة لحماية أراضى البلاد، وفى الوقت نفسه مواصلة المفاوضات مع روسيا، معربا من جهة أخرى عن رغبته فى التوصل إلى وقف إراقة الدماء جنوب شرقى البلاد، وقال إنه ينتظر أن تقترح روسيا شكلا جديدا " للسلوك وللضمانات".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة