أبو مازن يعلن موافقة إسرائيل على إقامة دولة فلسطين بحدود 1967.. ويؤكد: لم يتبق سوى رسم الحدود.. ونشكر مصر على مجهوداتها فى اتفاق وقف إطلاق النار.. وكان من الممكن تجنب قتل مئات بحرب غزة

الخميس، 28 أغسطس 2014 09:58 م
أبو مازن يعلن موافقة إسرائيل على إقامة دولة فلسطين بحدود 1967.. ويؤكد: لم يتبق سوى رسم الحدود.. ونشكر مصر على مجهوداتها فى اتفاق وقف إطلاق النار.. وكان من الممكن تجنب قتل مئات بحرب غزة الرئيس الفلسطينى محمود عباس
كتب هاشم الفخرانى - هاجر حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى لقاء تليفزيونى جرى فى مقر القيادة الفلسطينية فى مبنى المقاطعة عقب وقف إطلاق النار الأخير، قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إن رئيس وزراء إسرائيل وافق أمامه على إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وبقى أمام المفاوضين ترسيم الحدود لأن الحدود هى الأمر الأهم فى تعريف كل مساحة.

وأضاف: لن نقبل أن ندخل فى تفاصيل جزئية فى المفاوضات حول مناطق "أ" و"ب" و"ج" وما شابه، وإنما نريد وبشكل نهائى أن تعرف كل دولة حدودها، فإسرائيل هى الدولة الوحيدة فى العالم التى لا حدود معروفة لها.

وأكد الرئيس أن الدكتور صائب عريقات واللواء ماجد فرج سيلتقيان بوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الأسبوع القادم، دون أن يحدد مكان اللقاء المقرر.

وتابع: نحن سنسأل الولايات المتحدة وإسرائيل عن إتمام إقامة الدولة، وسننتظر، وإن وافقوا فنحن أحرار بحدودنا. ولكننا لن ننتظر 20 سنة أخرى فقد طفح الكيل ولن نقبل كل سنتين أن تشن إسرائيل حربا. وإن رفضت إسرائيل فهناك أفعال أخرى.

وقال أبو مازن لا داعٍ أن تقوم بعض الدول العربية بإرسال حصان أعرج لها ليلعب فى الساحة الفلسطينية، حيث إنه يتشاور مع العرب وخاصة جامعة الدول العربية فى كل قرار قائلا: "ولو قال لى العرب لا، فإننى سألتزم بالقرار العربى ولن أخذ قرارا إلا بالتشاور مع الأشقاء العرب".

وأثنى أبو مازن على مصر ومبادرتها ودورها ومواقفها مؤكدا أن مصر لا تغلق معبر رفح، مكرراً رفضه للمبادرة الفرنسية وقال نحن لدينا حل سياسى بدل من حلول المساعدات وإعادة الأعمار فقط.

ولم يغفل الرئيس الخطر الذى تعيشه القدس وهو خطران حسب تعبيره، خطر التهويد والاستيطان وخطر تقسيم المسجد الأقصى زمانيا وقال "إن هذا خط أحمر".

وحول الحرب التى دارت على غزة قال أبو مازن: كان بالإمكان أن نتفادى سقوط 2000 شهيد وآلاف المنازل والدمار ولكن بدأت الفوضى وحول المبادرة وأنا تحركت فى كل الاتجاهات، وكنا نعرف أن مصر هى التى تملك الحل والمبادرة لأنها أولا جارة جغرافيا لفلسطين وثانيا أن لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وبجهود جبارة شكلنا وفدا مفاوضا، وبعد خمسين يوما عدنا لما قلناه أولا.


موضوعات متعلقة..

هدنة جديدة ووقف إطلاق نار شامل بين غزة وإسرائيل يدخل حيز التنفيذ اليوم برعاية مصرية.."الخارجية": الاتفاق يشمل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية ومستلزمات إعادة الأعمار.. وأبو مازن يشكر السيسى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة