بالصور.. عباس شومان يزور مقر الرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى ماليزيا

السبت، 19 ديسمبر 2015 01:00 م
بالصور.. عباس شومان يزور مقر الرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى ماليزيا وكيل الأزهر عباس شومان - ماليزيا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، بزيارة لفرع رابطة خريجى الأزهر بماليزيا، يرافقه الدكتور محمد فخر الدين عبدالمعطى رئيس فرع الرابطة بماليزيا، حيث استمع من أعضاء الرابطة للجهود التى تتم فى فرع ماليزيا من قبل أبناء الأزهر، وأنهم لديهم مكانة كبيرة داخل المجتمع الماليزى.

وأكد وكيل الأزهر، أن فكرة إنشاء الرابطة كانت لاستفادة أبناء الأزهر فى العالم الإسلامى من الجهود التى تبذل من قبل علماء الأزهر الشريف، وربط الطلاب بالإنتاج العلمى المتواصل، بالإضافة إلى رعايتهم بعد التخرج ليكونوا سفراء للأزهر الشريف.

وأوضح أن لدينا طلاب من 105 دول فى العالم، ولدينا مبعوثين فى كثير من الدول، والآن نفكر أن نستفيد من خريجى الأزهر فى تلك الدول، ليكونوا دعاة ومعلمين لأبناء وطنهم، ورسلا لنشر الفكر الوسطى المعتدل.

وأكد عباس شومان على أهمية تحفيظ كتاب الله للنشء، قائلا "إن كل من تعلم فى الأزهر الشريف نموذج يحتذى به، وخاصة من أبناء ماليزيا الذين يتميزون بالخلق والعلم، وقد أصبح اليوم على جميع الخريجين واجب كبير لنقل ما تعلموه فى الأزهر أكثر من أى وقت مضى، خاصة حماية الشباب والمجتمع من الفكر المتطرف.

كما قام شومان بزيارة لمدرسة دار القرآن بماليزيا، خلال زيارته، حيث أعرب عن سعادته بزيارة مدرسة تعليم القرآن التى تعمل على خدمة كتاب الله وتعتنى به، وتحفظه لأبناء وبنات المسلمين، موجها الشكر لكل من فكر فيها وقرر إنشاءها ودعمها وعمل فيها فكلهم مأجور بإذن الله.

وأكد وكيل الأزهر أن الأمة تعيش اليوم فى فترة عصيبة من تاريخها، وهى فى حاجة ماسة وضرورية إلى الالتفاف حول كتاب الله وتحفيظه للنشء، ليس لمجرد الحفظ فالقرآن محفوظ بقرار إلهى حتمى فلا خوف على كتاب الله، ولكن لأننا فى حاجة لعلاج الكثير من الخلل الذى أصاب الأمة ويستهدف النشء تحديدًا، فأعداء الأمة يهدفون لإفساد النشء وإبعادهم عن الإسلام الصحيح، فلا يخفى عليكم تلك الهجمة المنظمة التى تعد أشد شراسة من الاعتداءات العسكرية، فاليوم يتم استهداف النشء من خلال دينهم بعد أن فطنوا أن تركيع المسلمين لن يأتى بالحروب لأنها تزيدهم قوة.

وأوضح د.عباس شومان أن ما نعانيه اليوم من غزو فكرى ومحاولات لتشتيت الفكر الإسلامى، وهدفها إبعادنا عن كتاب الله بطرق كثيرة ومنظمة معدة بعناية تتلقفها الحكومات متوالية لتنفيذ مخططها وللأسف نجحت تلك المخططات باستغلال المشكلات الموجودة فى بلادنا والتى تتمثل فى البطالة، وإغفال مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس، والتى تعد تصادما مع الشريعة والثقافة الإسلامية.

وأشار وكيل الأزهر إلى أن المشكلة الأكبر تكمن فى استغلالنا من الآخرين من قبل هذه المشكلات من خلال مواقع التواصل وغيرها والتى يستغلونها لصرف الشباب عن كتاب الله عز وجل، مؤكدا أن وجود مدارس لتحفيظ القرآن تحصن الشباب وتحميهم هى تحصين للمجتمع من الأساس، وهذا خير دفاع عن كتاب الله عز وجل وإسلامنا.

وطالب وكيل الأزهر الدول الإسلامية بدعم مراكز ومدارس تحفيظ القرآن، مؤكدا دعم الأزهر لكافة الجهود التى تبذل من أجل تحفيظ القرآن، مشيدا بالتجربة الماليزية فى إنشاء تلك المدرسة، مطالبا بتعميمها فى بقية الدول.

ومن جانبه قال مدير مدرسة تعليم القرآن نور الدين بن أحمد، إن المدرسة تم تأسيسها على غرار معاهد القراءات بالأزهر الشريف، يدرس فيها أكثر من ألف طالب من ماليزيا ومن الدول المجاورة، وتهدف المدرسة إلى تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية وشهاداتها معادلة لشهادة القراءات التى يمنحها الأزهر.

وأضاف أننا نسعى لتكوين شباب ماليزى يقوم على أساس العلم والإيمان، والمدرسة لها علاقة وثيقة مع الأزهر تم تأسيسها منذ 50 عاما وسيتم تنظيم احتفالية كبيرة، وسيتم التواصل لتعديل الاتفاقية مع الأزهر وعقد توأمة تهدف لدراسة الطلاب لمدة عامين بالقاهرة للحصول على الشهادة من الأزهر .



اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة