الصحف الأمريكية: هرتسوج يرفض وصف إيران بالتهديد الوجودى ويؤكد ثقته بأوباما.. فرنسا توفّر تمويل صفقة بيع فرقاطة متطورة لمصر.. مسئولون: قلق عربى من الاتفاق النووى المحتمل مع إيران وتلويح بتسلح نووى

الأحد، 22 فبراير 2015 01:27 م
الصحف الأمريكية: هرتسوج يرفض وصف إيران بالتهديد الوجودى ويؤكد ثقته بأوباما.. فرنسا توفّر تمويل صفقة بيع فرقاطة متطورة لمصر.. مسئولون: قلق عربى من الاتفاق النووى المحتمل مع إيران وتلويح بتسلح نووى أوباما
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست

 - 2015-01 - اليوم السابع

هرتسوج ترفض وصف إيران بالتهديد الوجودى ويؤكد ثقته بأوباما

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على إسحاق هيرتسوج، السياسى الإسرائيلى الذى قد يهزم رئيس الوزراء الحالى بنيامين نتنياهو فى الانتخابات القادمة.

وقالت الصحيفة إن نتنياهو لو فاز فى الانتخابات القادمة، سيمضى فترة تاريخية رابعة له كرئيس للحكومة، ويكسب لقب "الملك بيبى". إلا أن هناك منافسا له، سليل الارستقراطية السياسية والجيش والحاخامية، المحامى إسحاق هرتسوج، الذى قد يحرم خصمه من فوز آخر.

وتابعت الصحيفة قائلة إن هذا حدث نادر فى السياسات الإسرائيلية، حيث تظهر استطلاعات الرأى قبيل إجراء الانتخابات التشريعية أن هناك سباقا محموما للغاية، وقد يكون فوز هرتسوج تراجعا مذهلا لحظوظ اليمين المتشدد الذى يرى أعضائه أنفسهم شركاء لنتنياهو لو فاز. وقد تم نشر صور فوتغرافية مفبركة مؤخرا لهرتسوج تصوره وهو يرتدى الوشاح الفلسطينى.

وتقول واشنطن بوست إن الفائز سيواجه علاقات مقطوعة مع البيت الأبيض ورئيس أمريكى أشبه بالبطة العرجاء، وقيادة فلسطينية تضغط لتوجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب لإسرائيل أمام الأمم المتحدة، ومواجهة محتملة مع إيران بسبب طموحاتها النووية.

ومن الناحية السطيحية، تتابع الصحيفة، هناك اختلاف كبير بين المرشحين بقدر ما يكون الاختلاف. فنتنياهو يخوض معركة مع الرئيس بارك أوباما بينما يبدو هرتسوج أنه يريد أن يكون الرئيس أوباما، حيث يطلق القيادى بحزب العمل حملتم كنسخة إسرائيلية من حملة أوباما الانتخابية تحت شعار "الأمل والتغيير".

وبينما تعد لافتات الدعاية الخاصة بهرتسوج الآباء الإسرائيليين لمدرس إضافى لكل فصل فى فصول رياض الأطفال، فإن نتنياهو يحذر من " الناس الذين يريدون قتلنا"، ويركز اهتمامه على ملالى إيران الذين يقول إنهم يمثلون خطرا وجوديا لإسرائيل.

ويستعد نتنياهو للمخاطرة بإغضاب البيت الأبيض والديمقراطيين عندما يثير قضيته أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأسبوع المقبل، ويعتقد أن أى اتفاق يسمح لإيران بأن تقترب من الحصول على طاقة نووية هو اتفاق سيئ.

أما هرتسوج من جانبه، يقول إن كل ما فعله نتنياهو هو إغضاب أقرب حليف لإسرائيل. وأضاف أن رحلته المقررة لواشنطن دون دعوة من الرئيس غلطة تضر بدعم الحزبين الجمهورى والديمقراطى لإسرائيل التى تحصل على دعم أمريكى ثابت وثلاث مليارات دولار من المساعدات السنوية تشمل أسلحة متطورة.

وفى الشأن الإيرانى، يقول هرتسوج إنه يثق بأوباما فى التوصل إلى اتفاق جيّد. وفى مقبلته مع الصحيفة، قال إنه يوافق على أن إيران النووية ستكون خطيرة للغاية ويؤمن بضرورة منعها، وأكد أنه لا يوجد قائد إسرائيلى سيقبل بإيران نووية، مشيرا إلى أن كل الخيارات بالنسبة له مطروحة على الطاولة من بينها توجيه ضربات عسكرية إسرائيلية.

لكن بدلا من العمل ضد أوباما أو مواجهة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى والديمقراطيين فى الكونجرس، قال إنه يفضل إجراء محادثات حميمة وتجديد الثقة التى هى ضرورية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ورفض القول بأن إيران تمثل تهديد وجودى واكتفى بالقول إنها تمثل تهديدا كبيرا.


كريستيان ساينس مونيتور

- 2015-01 - اليوم السابع

ضعف الأحزاب السياسية الكبرى فى إسرائيل يعيق استمرار الحكومة

اهتمت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" بالانتخابات العامة المرتقبة فى إسرائيل والمقررة الشهر المقبل، وقالت إن الدولة العبرية يجب أن تجتاز مجموعة من التحديات الأمنية والدبلوماسبة، إلا أن ضعف أكبر الأحزاب السياسية فى إسرائيل قد أدى إلى تآكل استقرار التحالف الحكومى ووضع السياسات.

وأضافت الصحيفة قائلة رغم فخر الإسرائيليين بأن بلادهم هى الديمقراطية الوحيدة فى الشرق الأوسط، كما يعتقدون، إلا أن كثير من الخبراء السياسيين يقولون إن البرلمان المنقسم بشكل متزايد يؤدى إلى جمود السياسة ويحد من قدرة الحكومة على تشكيل سياسيات متماسكة.

فقد شهد حزبى الليكود والعمل المهيمنين والمتنافسين على الساحة السياسية الإسرائيلية انزلاق تلك الهيمنة على مقاعد الكنيست المائة والعشرين من بين أيديهم مع اتجاه الناخبين بشكل متزايد إلى أحزب جديدة يقودها سياسيون يتمتعون بالكاريزما. وفى حين أن النظام السياسى فى إسرائيل يحظى بالإشادة فى بعض الأحيان لإفساحه المجال لعدد كبير من الاتجاهات، إلا أن الموقف غير المستقر يحمل عواقب جادة بالنسبة للإسرائيليين الذين يواجه قادتهم تحديات أمنية ودبلوماسية وجودية.

وفى الشهر المقبل، تجرى إسرائيل ثانى انتخابات لها فى غضون عامين، وهى الفترة الأقصر منذ خمسين عامان، والسبب فى ذلك أن حزب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "الليكود" سيطر على عدد قليل للغاية من المقاعد فى البرلمان المنصرم ولم يعد قادرا على إدارة تحالف من الأحزاب الصغيرة والمتوسطة التى لها أجندات سياسية متصارعة.

ويقول المحللون السياسيون إن الحكومة الائتلافية المنتهية قد ضعفت لأنها افتقرت للبريق الإيديولوجى. فخلال حرب غزة الصيف الماضى، تعرض نتنياهو لانتقادات غير مسبوقة من وزير خارجيته أفيجدور ليبرمان، المنتمى لليمين المتطرف لعدم استخدامه القوة بما يكفى.

ويقول أوفر كوينج، الباحث فى معهد ديمقراطية إسرائيل إن الانقسام يزيد الأمر صعوبة للحكومات الإسرائيلية لدفع أجندة داخلية جديدة. وأضاف أنه كلما زاد ضعف رئيس الحكومة وتعرضه للانتقادات بسهولة، تصعب القدرة على صناعة سياسة متماسكة دون مقاطعة.

بينما يقول روفين هازان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية، إنه فى حين أن أغلب الأنظمة البرلمانية تسفر عن أنظمة مستقرة، فإن الوضع فى إسرائيل أصبح متقلبا بشكل متزايد.

وول ستريت جورنال

 - 2015-01 - اليوم السابع

مسئولون: قلق عربى من الاتفاق النووى المحتمل مع إيران وتلويح بتسلح نووى

كشف مسئولون عرب وأمريكيون، معنيون، لصحيفة وول ستريت جورنال أن الحكومات العربية أعربت، سرا، عن قلقها بشأن الشروط الخاصة بالاتفاق المحتمل بين واشنطن وإيران والذى من المفترض أنه يهدف إلى تقويض البرنامج النووى لطهران.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن اتجاه الدبلوماسية الأمريكية مع طهران أضافت المزيد لمخاوف بعض الدول العربية لسباق التسلح النووى فى المنطقة، فضلا عن إحياء الحديث عن احتمال تمديد المظلة النووية الأمريكية لحلفائها فى الشرق الأوسط لمواجهة أى تهديد إيرانى.

وبحسب المسئولون العرب والأمريكيون فإن دول عربية سنية، من بينها مصر والسعودية والإمارات وقطر، قالت إن الإتفاق النهائى قد يسمح لإيران للبقاء على التقنيات اللازمة لإنتاج الأسلحة النووية، بالإضافة إلى الاعتراض على تحفيف العقوبات التى شلت الاقتصاد فى السنوات الأخيرة.

وقال مسئولون عرب أن التوصل إلى اتفاق، من المرجح أن يدفع السعودية، لمحاولة التصول سريعا إلى قدرات نووية مثل إيران. وأضاف مسئول عربى، ناقش الأمر مع إدارة الأمريكية فى الأسابيع الأخيرة، "أن فى هذه المرحلة، فإننا نفضل انهيار العملية الدبلوماسية لصفقة سيئة".

وتحدثوا بشكل متزايد بشأن سباق تسلح محتمل فى الشرق الأوسط حيث تم تمديد المحادثات الغربية الإيرانية بشأن برنامجها النووى مرتين. وامتنع المسئولون الأمريكيون عن التعليق علنا عن شروط الصفقة الذى يجرى التفاوض حولها مع إيران. لكنهم أكدوا أنه يجرى التشاور مع الحلفاء العرب لواشنطن بشأن العملية الدبلوماسية.

وقالت إدارة أوباما فى البداية أن سياستها تنطوى على التفكيك الكامل للبرنامج النووى فى طهران، ومع ذلك فإنها تشير الآن، إلى أن أى صفقة نهائية سوف تنطوى على ترك بعض القدرات النووية. وتنفى إيران سعيها لبناء قنبلة ذرية، لكن وجود صفقة تحتمل الإبقاء على قدرة تخصيب اليورانيوم من شأنه أن يثير سباق تسلح.

ومع ذلك فإن إدارة أوباما تعتقد أن الاتفاق مع إيران من شأنه أن يقوض احتمال سباق تسلح نووى فى الشرق الأوسط. لكن تحدث بعض المسئولون السابقون فى الولايات المتحدة عن وضع واشنطن حلفائها فى المنطقة تحت مظلة نووية. وتشير الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون أثارت علنا، عام 2009، احتمال منح "مظلة دفاعية" لحلفائهم فى الشرق الأوسط.

وعلى الجانب الآخر، برز رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنايهو باعتباره أكثر منتقدى دبلوماسية البيت الأبيض تجاه إيران. وطالما اتهم الإدارة الأمريكية بالوقوف على شفا عقد صفقة تاريخية من الضعف مع طهران. وتصاعدت التوترات بين واشنطن وتل أبيب مؤخرا بشأن المحادثات الجارية مع إيران، بحسب مسئولون أمريكيون فإن الولايات المتحدة سحبت من الحكومة الإسرائيلية معلومات استخباراتية معينة على صلة بالجهود الدبلوماسية مع إيران خشية من تسريبها لوسائل الإعلام.

ديفينس نيوز

 - 2015-01 - اليوم السابع

فرنسا توّفر تمويل صفقة بيع فرقاطة متطورة لمصر

نقلت صحيفة "ديفينس نيوز" الأمريكية، عن مصدر، وصفته بالمقرب من الصفقة، إن الحكومة الفرنسية وفرت الهيكل المالى اللازم لصفقة بيع فرقاطة، متطورة ذات مهام متعددة، لمصر.

وأوضح المصدر، بسحب الصحيفة على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن بدون هيكل التمويل الذى وفرته فرنسا ما كان تم اتمام العقد. ووقعت القاهرة وباريس، فى 16 فبراير الجارى، على عقد لبيع 24 من مقاتلات رافال بقيمة 5.9 مليار دولار، بالإضافة إلى صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، العقد الذى شمل أيضا الفرقاطة.

وهناك نقص معلومات بشأن الجوانب المالية للصفقة، لكن بحسب المصدر فإن ثمن الفرقاطة يستند على سعر 800 مليون يورو للسفينة.

وتضيف أن مصر سوف تدفع ثمن الفرقاطة كاملا فى دفعة واحدة بدلا من أقساط، ذلك عند تسليما فى أغسطس المقبل، متزامنة مع افتتاح الفرع الجديد لقناة السويس. وتوضح الصحيفة أن الدفع عن طريق نظام المقدم والأقساط يكون فى حالة بناء السفينة، لكن الفرقاطة جاهزة للتسليم بالفعل.

واشترت مصر 4 طرادات DCNS Gowind الصيف الماضى بقيمة 1 مليار يورو وواصلت المحادثات بشأن احتمال شراء اثنين من السفن الأخرى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة