استبدال الشرايين بالقسطرة العلاجية يطيل العمر ويحسن الأعراض

الثلاثاء، 17 مارس 2015 05:11 ص
استبدال الشرايين بالقسطرة العلاجية يطيل العمر ويحسن الأعراض أرشيفية
كتب عبد العظيم الخضراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليس الإبداع فى الجراحات بصعوبة إجرائها، ومدى تعقيدها، لكن الإبداع أن يتم إجراؤها بأقل قدر من المضاعفات، وأقل قدر من فقدان الدماء، وأصغر فتحة جراحية ممكنة، وأقل تعامل مع أنسجة المريض أثناء الجراحة، وهذا ما حدث تماما عندما اتجه العالم إلى الجراحات البديلة لجراحات القلب المفتوح.

استبدال الصمام الشريانى



لذا لجأ الأطباء إلى استبدال صمامات القلب والشرايين الكبرى دون الحاجة إلى شق الصدر، بل عن طريق استخدام القسطرة الجراحية، ووفقا لموقع ساينس ديلى الأمريكى فإن دراسة جديدة كشفت أن هذه الطريقة يمكن أن تطيل الحياة وتقلل وفيات المرضى كبار السن الذين يعانون من مشاكل صمام الشريان الأورطى.

البالون باستبدال الشريان



خلال الدراسة تتبع الباحثون فى 21 مركزا طبيا ما يصل إلى 358 من المرضى الذين عانوا من ضيق شريان الأورطى لمدة 5 سنوات، ومتوسط أعمارهم 83 سنة، وتم تقسيمهم خلال الدراسة إلى فريقين الأول تم إجراء تغيير صمام الشريان عن طريق القسطرة الجراحية، والفريق الثانى أجرى العلاج التقليدى وهو عبارة عن بالون لعلاج ضيق الشريان الأورطى.

استبدال الصمام الشريانى يطيل العمر



وجاءت النتائج مفاجئة بأن الذين أجروا استبدال الصمام الشريانى عاشوا لمدة أطول مع تحسن الأعراض بصورة أكبر من أولئك الذين اتبعوا العلاج التقليدى، حيث إنه بعد مرور 5 سنوات من الجراحة كان 28% من المجموعة التى أجرت استبدال الصمام على قيد الحياة مقارنة 6.4% من المجموعة التى اتبعت الطريقة التقليدية فى العلاج.


يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالى health@youm7.com


الموضوعات المتعلقة:


- ميديكال نيوز توداى: تقنية جديدة وفعالة لعلاج ارتجاع الصمام الميترالى












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة