للعام الثانى على التوالى..

"سينما الصندوق الأسود" تعود لمعرض أبوظبى الدولى للكتاب

الإثنين، 20 أبريل 2015 11:00 ص
"سينما الصندوق الأسود" تعود لمعرض أبوظبى الدولى للكتاب سينما الصندوق الأسود
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل معرض أبوظبى الدولى للكتاب تقديم سينما الصندوق الأسود للسينمائى الإماراتى نواف الجناحى للعام الثانى على التوالى، تأكيدا لمكانة السينما فى المشهد الثقافى العام.

وتنظم هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة المعرض الذى يحتفى بيوبيله الفضى هذا العام من السابع وحتى الثالث عشر من مايو القادم، وتم التوسع فى البرنامج السينمائى ليشمل عروض لأفلام من دول عربية مختلفة، بعد نجاح تجربة العام الماضى حيث كان البرنامج مخصصاً للأفلام الإماراتية، وعرضت داخل سينما مصغرة فى المعرض، وصاحبها ورش عمل وندوات نقاشية.

وقال جمعة القبيسى المدير التنفيذى لدار الكتب فى الهيئة ومدير معرض أبوظبى الدولى للكتاب: "لاقت فكرة "سينما الصندوق الأسود" نجاحًا كبيرًا عندما قدمناها للمرة الأولى فى معرض أبوظبى الدولى للكتاب فى دورته الرابعة والعشرين الفائتة، فقد استقطبت العروض أكثر من 1000 مشاهد، وكان التفاعل لافتا فى الورش والندوات، كما كان حائطها الذى كتب عليه الزوار كلمات تعبر عن حبهم للسينما حديث المعرض، وهذا ما شجعنا على تقديم برنامج مكثف هذا العام، يفتح آفاق أكثر على الإنتاج السينمائى العربى، فى خطوة نطمح من خلالها إلى تعزيز صناعة الأفلام فى المنطقة، وإتاحة منصة لتفعيل الأفكار والنقاش حولها".

14 فيلم قصير 5 منها من الإمارات


وتعرض السينما المصغرة هذا العام 14 فيلما قصيرا 5 منها من دولة الإمارات، أما الأفلام الأخرى فهى من المغرب والكويت والسعودية والبحرين وتونس ومصر وفلسطين ولبنان. أما برنامج الورش والندوات فيتضمن جلسة مع نواف الجناحى تحت عنوان "حقائق السينما الإماراتية" ويقدم فيها نظرة موضوعية عن الحركة السينمائية فى الإمارات، وورشة مع الناقد السينمائى اللبنانى هوفيك حبشيان عن "أ ب النقد السينمائي" يتناول فيها أساسيات كتابة المقال النقدى فى السينما، ويتتبع المخرج المصرى مروان حامد صاحب فيلم "عمارة يعقوبيان" رحلة انتقال الحكاية من عالم الأدب إلى عالم السينما من وجهة نظر المخرج السينمائى فى ندوة تحت عنوان "من الكتابة إلى الشاشة"، أما الكاتب البحرينى أمين صالح فيحلل عملية تحويل الرواية إلى فيلم فى جلسة تحمل عنوان "العلاقة بين الرواية والفيلم" وأخيرا يخصص طلال الأسمنى من شركة إيمج نيشن أبوظبى جلسة عن "السيناريو، ما يبحث عنه المنتجون" حيث يشرح كيفية اختيار الفكرة وتشكيل بنيتها وصولاً إلى كتابة الحكاية فى صيغة حرفية يقبلها السينمائيون.

وقال نواف الجناحى "يسعدنى التعاون مجدداً مع معرض أبوظبى الدولى للكتاب لتقديم برنامج سينمائى نوعى يتكامل مع الأفكار المتنوعة المطروحة فى المعرض، فهو المكان الأمثل لالتقاء المفكرين والأدباء وصناع الأفلام أيضاً، حيث يشترك جميعهم فى عمل إبداعى فكرى يثرى ذائقة المتلقى وينمى اهتمامه بالمعرفة أو يحفزه على مجرد السؤال".

وأضاف الجناحى "ارتأيت هذا العام توسيع برنامج العروض ليشمل أفلاماً من الوطن العربى وذلك تأكيداً على وحدة السينما العربية التى تحتاج جهودنا جميعاً لتنمو بشكل قوي. الأفلام المختارة تعكس تنوع اهتمامات السينمائيين فى العالم العربى، فهى على اختلاف مواضيعها إلا أنها تجمع على قضية أساسية فى الجوهر تتعلق بالبعد الإنسانى فى يومياتنا، وهى منطقة تشغل حيز كبير من طروحات السينما العالمية عموماً، لما لها من تأثير وجدانى على المتلقي".

ويتضمن برنامج عروض الأفلام القصيرة فيلم "أجورافوبيا" )الإمارات) للمخرج رسلان بكشينوف، "ألوان الصمت" (المغرب) للمخرجة أسماء المدير، "حالة غروب" (الإمارات) للمخرج مصطفى عباس، "الديناصور" (الكويت) للمخرج مقداد الكوت، "السيد أفكار" (الإمارات) للمخرج بلال عنتبلى، "ظلال" (الإمارات) للمخرج محمد مجدى، "عايش" (السعودية) للمخرج عبد الله آل عياف، "فى عينيها" (الإمارات) للمخرجة سارة صابر، "ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام الكيلو 375" (مصر) للمخرج عمر الزهيرى، "مبنى الأمة" (فلسطين) للمخرجة لاريسا صنصور من فلسطين، "الناس يختفون طوال الوقت" (لبنان) للمخرج سيريل نعمة، "هنا لندن" (البحرين) للمخرج محمد راشد بوعلى، و"يد اللوح" (تونس) للمخرجة كوثر بن هنية.

وذكر البيان الصحفى أن معرض أبوظبى الدولى للكتاب يعتبر واحداً من أسرع معارض الكتب نمواً فى المنطقة، حيث استقطب العام الماضى 1125 دار نشر، وأكثر من 100 مؤلّف شاركوا فى العديد من الندوات وحلقات النقاش. وبلغ عدد زوار المعرض فى دورته الماضية نحو 250 ألف زائر، فيما بلغت مبيعات الكتب 35 مليون درهماً إماراتياً.

يشار إلى أن الدورة الأولى من "معرض أبوظبى الدولى للكتاب" انطلقت عام 1981 بتوجيه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الاتحاد، وذلك تحت اسم "معرض الكتاب الإسلامى" ليأخذ تسميته الحالية منذ عام 1986.


موضوعات متعلقة...


- هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة تصدر 30 كتابا من عيون النثر العربى القديم








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة