خبير اقتصادى: اتفاق إيران النووى يؤثر سلبا على الاستثمار بتركيا والخليج

قال إبراهيم الغيطانى رئيس وحدة الدراسات الاقتصادية بالمركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية، إن الاقتصاد الإيرانى يحتفظ بمركز ثقل فى الشرق الأوسط ويحتل المرتبة الثانية فى المنطقة وقبل عقد اتفاق "لوزان" شهد الاقتصاد الايرانى انكماشا السنة الماضية نتيجة لتقلص الطاقة الإنتاجية للنفط، وكل ذلك ساهم فى الوصول إلى اتفاق نهائى، وعلينا العلم بأن تدهور الاقتصاد فى إيران مرتبط بالبنود المطروحة فى اتفاق لوزان، وهناك توقعات اقتصادية بأن الاقتصاد الايرانى سينمو حوالى 6% العام المقبل وسيشهد انتعاشا يؤدى إلى خفض الموازنة المالية بشكل كبير.

وأضاف "الغيطانى" خلال كلمته التى ألقاها بندوة المركز الأقليمى للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة المنعقد الأن تحت عنوان التداعيات المحتملة للاتفاق الإطارى النووى بين إيران ومجموعة " 5 + 1 " إن الاقتصاد الإيرانى متنوع وغير معتمد على مصدر النفط فقط بل يعتمد على الصناعات المختلفة منها صناعة السيارات، وهناك تداعيات عالمية فى حال اتمام الاتفاق حيث يوجد 100 مليار دولار متجمدة بالخارج مما يدفع الدول إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع إيران بدول الخليج، مما يعمل على تدفق الاستثمار داخل إيران، مؤكدا أنه يوجد أثر سلبى لاتفاق لوزان حيث ستتحول الاستثمارات الوافدة إلى تركيا ودول الخليج إلى إيران .