1977 اللحمة بـ100 قرش
100 قرش كذلك بدأ تاريخ مقاطعة المصريين للحوم، حيث تسبب ارتفاع سعر اللحوم من 68 قرشا إلى 100 قرش فى عهد السادات إلى ثورة شعبية عارمة، انتهت بحرق العديد من المحلات، وكان السادات على وشك ترك منصبه بسببها.
2010 كيلو اللحمة بـ50 جنيها
من 100 قرش إلى 50 جنيها، استغرق المصريون فى نوم عميق حتى أفاقوا للثورة على أسعار اللحوم مرة أخرى فى 2010 فى عهد الرئيس حسنى مبارك، وذلك بعدما وصل سعرها إلى 50 ضعف السعر الأول الذى ثاروا عليه.
وكانت موجة الثورة على غلاء الأسعار وقتها صاحبة الصوت الأعلى، كما رجح العديد من المثقفين أن الموجة الأولى لثورة 25 يناير، كان أحد أسبابها الرئيسية شكوى الناس المستمرة من غلاء الأسعار، وعدم مقدرتهم على شراء اللحوم، بالإضافة إلى نهب لحوم الجمعية والتموين التى كانت تخفف ولو قليل من أعباء المواطنين أيامها.
2013 كيلو اللحمة بـ70 جنيها
ومن 2011 إلى 2013 عانت اللحوم من ارتفاع جنونى فى الأسعار، الأمر الذى هدد بقوة بقيام ثورة جياع فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى.
كما ظهرت مجموعة من التصريحات المستفزة للشعب وقتها مثل "كلوا فراخ بلاش لحمة" و"كفاية أن المانجه بقت بـ5 جنيه" دون مراعاة لظروف المواطن العادى وأزماته المتلاحقة.
2015 كيلو اللحمة بـ100 جنيه:
واليوم يصل الشعب المصرى إلى حافة المقاطعات للحوم بعد وصول سعر الكيلو رسمياً إلى 100 جنيه، فى حملات تتصدرها وسائل التواصل الحديثة والسوشيال ميديا، ويقودها أرقى سيدات المعادى والصعايدة فى محافظات سوهاج والمنيا على السواء، ولا أحد يعلم النتائج التى ستصل لها هذه المقاطعة، خاصة فى ضوء عدم نجاح أى حملة سابقة ووصولنا من الانتفاضة على كيلو اللحمة أبو 100 قرش للثورة على الكيلو أبو 100 جنيه، والسؤال الآن ما السعر الذى سنصل له بعد ذلك للثورة على جشع الجزارين مجدداً؟.
